جريدة النهار المصرية

رمضانيات

إمرأة يحبها الله

-
هذه بعض أصناف النساء اللاتي يحبهن الله عز وجل ويرضى عنهن وذلك في ضوء ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم :1-امرأة تقيةقال تعالى : ( إن الله يحب المتقين ) والتقوى كما قال طلق بن حبيب : العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء ثواب الله ، والحذر من معصية الله ، على نور من الله ، مخافة عقاب الله .2- امرأة نقيةقال تعالى : ( والله يحب المطهرين ) التوبة 108 والطهارة طهارة النفس أولا ً من الغش والحسد والكبر والغرور والعلو في الأرض ، ثم بعد ذلك طهارة البدن ، فإن الله تعالى جميل يحب الجمال .3- امرأة تائبةقال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222 والتوبة هي الرجوع عما يكرهه الله إلى مايحبه ، وهي من أعلى المنازل التي يحتاج إليها المرء في سيره إلى الله ، قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور 31.4-امرأة مقسطةقال تعالى : ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) الحجرات 9والقسط : العدل . قال صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين عند الله على منابر من نور : الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا . رواه مسلم .5- امرأة متبعة غير مبتدعةقال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) آل عمران 31وقال النبي صلى الله عليه وسلم : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى . رواه البخاري .6-امرأة محسنةقال تعالى : ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) المائدة 13 ,والإحسان : لفظه جامعة لكل فعل جميل وقول معروف ، وموقف نبيل .7-امرأة متواضعةقال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) المائدة 54 ,والتواضع عنوان الرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله . رواه مسلم .8-امرأة صابرةقال تعالى: ( والله يحب الصابرين ) آل عمران 146وقال صلى الله عليه وسلم : عجبا ً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكانخيراً له .رواه مسلم .9-امرأة متوكلة على اللهقال تعالى : ( إن الله يحب المتوكلين ) آل عمران 159لأن من توكَّلت على اللّه فإنها تنال من فضائله وثمراته بحسب تحقيقه لها ما لا يخطر لها على بال، ولا يحيط به مقال، فهي أشرح الناس صدراً، وأطيبهم عيشاً، قال تعالى : (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) الطلاق.