بسبب تشدد المسئولين المصريين
موقع إسرائيلى يزعم بان ألمانيا تهدد بنقل صفقة تبادل الأسرى إلى قطر

-
النهارزعم موقع إخبارى إسرائيلى أن الوسيط الألمانى الذى يشارك فى جهود الوساطة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يعتزم نقل ملف الصفقة من رعاية مصر إلى رعاية قطر، وذلك ليأسه من تشدد المسئولين المصريين.ونقل موقع والا الإخبارى الإسرائيلى تصريحات قيادى فى حركة حماس قال فيها إن المسئول الألمانى وجه انتقادات كثيرة إلى المسئولين المصريين الذين يرعون ملف تحرير الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، وأوضح أن الوسيط الألمانى اتهم المصريين بالمماطلة وتعطيل صفقة تبادل الأسرى، لهذا يعتزم نقل ملف الصفقة من مصر إلى قطر التى عرضت قبل ذلك إدارة المفاوضات فى ملف صفقة تبادل الأسرى.وأضاف قيادى حماس إن الوسيط الألمانى التقى قريبا قياديى حماس فى غزة وأبدى لهم غضبه من مصر، وهدد بأنه سينقل الملف من رعاية مصر إلى قطر إذا استمرت مباحثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إلى وقت أطول من التى استغرقته قبل ذلك برعاية المسئولين المصريين، وأكد أن المسئولين المصريين لا يبدون اهتماماً جدياً بإنهاء صفقة التبادل الأسرى، وهم المسئولون عن تأخير إتمام الصفقة بسبب إصرارهم على أن يكونوا الراعى الوحيد لإدارة المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.وأشار موقع والا الإسرائيلى إلى أن الوسيط الألمانى يحاول إتمام صفقة تبادل الأسرى مع المسئولين المصريين، فى الوقت الذى قرر فيه أيضاً الرئيس الفرنسى نيكولاس ساركوزى إرسال مبعوث له إلى القاهرة لبحث ملف صفقة تبادل الأسرى، وليحاول إزالة العقبات التى تحول دون إتمام صفقة التبادل، وأيضا سيقوم الوسيطان الألمانى والفرنسى بزيارة سوريا للقاء قيادى حركة حماس، وبزيارة إسرائيل للقاء المسئولين عن ملف الجندى شاليط.يذكر أن مصر بقيادة الوزير عمر سليمان ترعى منذ أشهر طويلة ملف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتحاول إزالة عقبات الصفقة والتفاوض مع إسرائيل وحركة حماس لإقناع الطرفيين بالتوصل إلى صيغة مرضية للإفراج عن الجندى شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، ولكن إسرائيل ترفض الإفراج عن كثير من الأسرى التى تطالب حماس بتحريرهم، وفى المقابل تصر حماس على تحرير كافة أسراها مقابل الجندى شاليط.وقد صعدت سلطات السجون الإسرائيلية مؤخرا من إجراءاتها القمعية للأسرى الفلسطينيين، حيث وصل الأمر حد اقتحام الزنازين وإجراء تفتيش مشدد, وزج العشرات منهم بالحبس الانفرادي وتأتي الإجراءات التصعيدية هذه في الوقت الذي أخذت صفقة تبادل الأسرى تتفاعل مجددا بالسجون الإسرائيلية وبين الأسرى الفلسطينيين، وتناقل المعلومات بينهم بأن الصفقة ستخرج لحيز التنفيذ وعلى مراحل، وقد تكون انطلاقتها في رمضان.وشملت الإجراءات عائلات أسرى الداخل, والذين اشتكوا خلال زيارتهم المعتقلات من التفتيش المهين والمذل، خاصة لكبار العمر وللنساء اللواتي أجبر البعض منهن على خلع ثيابهن الداخلية.وشهد معتقل هداريم مداهمة القوات الخاصة لغرف قيادات الحركة الوطنية ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس, بعد ورود معلومات عن تهريب هواتف محمولة للأسرى، وتم تخريب ومصادرة العديد من الممتلكات والأغراض الشخصية، وزج بعضهم بالعزل.