جريدة النهار المصرية

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: اراقة الدم الأمريكي

أسامة شرشر
-
لاشك أن مقتل السفير الأمريكي ببني غازي يعد علامة فارقة في تاريخ العلاقات العربية - الامريكية وخاصة انه يوافق يوم 11 سبتمبر هذا اليوم المشؤم بالنسبة للأمريكين الذي من خلاله استباحوا كل شيءفاستباحوا المقدسات والاديان السماوية تحت مسمى مواجه الارهابواعتقد ان ماجرى بالقاهرة من احراق العلم الامريكي نتيجة الاساءة للرسول ص نجد انن هذا العنف الامريكي مخطط له من خلال ادوات صهيوينة للاساءة للاسلام وللرسول بصفة خاصة دون عن الأديان الاخرى التى لم يقتربوا منهاوباعادة الذاكرة العربية التى تعتمد على النسيان نجد أن عام 1988 استباح دم الهندى الذي يحمل الجنسية البريطانيةوجاءى الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية عام 2005 وفعلت نفس الشيء واليوم يصر اللوبي الصهيوني الاساءة لرسول الله والدين الاسلامي وكأن هناك ثأر عقائدى مع الرسول ص ولاننسى ماقاله الرئيس بوش الابن عندما سقطت الابراج يوم 11 سبتمبر وقال بشكل مباشر انه حرب بين الاسلام والصلبينوهذا يفضح المكنون العقائدى والارهاب الامريكي للاسلام والرسولصفهذا العنف العقائدى هو عنف ممنهج ومخطط بتوقيتات زمنية محددة فلايمكن ان يخرج الفيلم الامريكي المسيء للرسول الا بمدولو انهم يريدون أن يحتلوا العالم تحت مسمى محاربة الارهاب