جريدة النهار المصرية

منوعات

احذر من ارتفاع ضغط الدم الثانوي.. الأعراض والأسباب

-

على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم من المضاعفات الصحية السائدة، إلا أن نحو 70% من الحالات لا يتم تشخيصها في الهند؛ وذلك بسبب نقص الوعي حول الأسباب وعوامل الخطر، لا سيما بين سكان الريف، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات العلاج، وتعريض الأشخاص لظروف تهدد حياتهم.

ولا يعرف الكثيرون بوجود نوعين من ارتفاع ضغط الدم (ابتدائي، وثانوي)، حيث إن ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو الأكثر شيوعًا، بسبب عادات نمط الحياة السيئة أو التاريخ العائلي، في حين أن ارتفاع ضغط الدم الثانوي عادة ما يكون نتيجة حالات طبية أخرى، وهو ما يمثل نحو 10% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم، وغالبا لا يتم تشخيصه.

ونشر موقع "تايمز أوف إنديا" معلومات حول أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي، والأشخاص المعرضون للإصابة به.

يتميز بارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية عن المعدل الطبيعي، حيث يتم تقييمه من خلال الرقم الانقباضي والانبساطي الذي يظهر على جهاز مراقبة ضغط الدم، ويحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي نتيجة مرض أو حالة معروفة يعاني منها المريض لفترة طويلة.

ويختلف ارتفاع ضغط الدم الثانوي عن "الأساسي" من نواح عديدة، ويمكن أن يساعد العلاج المناسب له أيضًا في السيطرة على الحالة الصحية الأساسية، وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات متعلقة بالصحة.

• أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي

هناك علامات شائعة تشير إلى احتمال إصابتك بارتفاع ضغط الدم الثانوي، وهي:

- حالة لا يمكن السيطرة عليها بأدوية ضغط الدم.
- ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في سن أصغر.

• أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي

هناك بعض الأسباب للإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، وهي:

- داء السكري:
يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المُدار إلى الضغط المفرط على الكلى لطرد السكر من الدم، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة بمرور الوقت إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.

- مرض الكلى متعدد الكيسات:
يمكن أن تعيق الأكياس الموجودة في الكلى، الأداء الطبيعي لها، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.

- ارتفاع ضغط الدم الوعائي:
يحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عندما تضيق الشرايين المؤدية إلى الكليتين.

- الاضطراب الهرموني:
يمكن أن يؤثر اضطراب الغدة الدرقية أو الألدوستيرونية أيضًا على كليتيك، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.

- الشخير الشديد أثناء النوم:
الشخير الشديد أثناء النوم الذي يتسبب في إعاقة الحصول على كمية كافية من الأكسجين، يمكن أن يتلف بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.