النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

رام الله وغزة تتبادلان الإفراج عن المعتقلين بمناسبة شهر رمضان

-
النهارأفرجت السلطة الفلسطينية الاربعاء عن 8 محاضرين من جامعة النجاح الوطنية بنابلس بعد عدة ايام على اعتقالهم، فيما افرجت الحكومة المقالة عن عشرات المعتقلين في سجونها.واكد تيسير فتوح المفتش العام لمراكز الاصلاح والتأهيل لسجون السلطة الفلسطينية ان جهاز المخابرات اطلق سراح 8 محاضرين من جامعة النجاح الوطنية.ونفي فتوح نفيا قاطعا ان يكون اي من المحاضرين قد تعرض للتعذيب او انتهاك لحقوقه القانونية والانسانية داخل السجون الفلسطينية لاسيما وان موعد زيارة الصليب الاحمر لهم كانت بتاريخ 5-8-2010.وطالب فتوح بعض وسائل الاعلام بتوخي الدقه والحذر في نقل المعلومت لاسيما وان المحاضرين لم يتعرضوا للتعذيب.وأثنى وزير العدل بالحكومة المقالة محمد فرج الغول بمكرمة رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية بالإفراج قرابة 100 معتقل على خلفية أمنية وجنائية من سجن أنصار وباقي السجون التابعة للمقالة في غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك.وقال الغول خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع أنصار بمشاركة وزير الداخلية بالمقالة فتحي حمادإن هذه المكرمة تأتي بصورة دورية بعد رفع المكشوفات وعرضها على مجلس الوزراء مؤكدا عدم وجود معتقلين سياسيين.من جهته طالب وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حماد، السلطة برام الله أن تنهي الاعتقال السياسي، قائلا:قدمنا من اجل المصالحة وانهينا الاعتقال السياسي.الى ذلك دان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عماد أبو رحمة اعتداء أفراد شرطة حكومة غزة على المشاركين في الاعتصام السلمي الذي نظمته الجبهة بمدينة غزة احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء بالقطاع.وأكد أن المواطنين الذين لبوا نداء الجبهة وتجمعوا للتنديد باستمرار أزمة انقطاع الكهرباء فوجئوا بأعداد كبيرة من أفراد الشرطة الذين حاولوا منعهم من التجمع قبل بدء الاعتصام ومن ثم هاجموهم بشكل عنيف مما أوقع عدد كبير من الإصابات في صفوف المعتصمين.ولفت إلى أن قيادة الجبهة و قبل تنظيم الفعالية تواصلت مع قيادة حركة حماس ووزارة الداخلية لعدة أيام وعندما اصطدمت برفضهم لتنظيم هذه الفعالية تمسكت بالحق الديمقراطي، الذي يكفله القانون الأساسي لجماهير شعبنا وأصرت على تنفيذ الاعتصام لتؤكد للجميع انحيازها لجماهير الشعب وتنبي قضاياه.وكشف عضو مركزية الجبهة عن استثمار طرفي الانقسام لأزمة الكهرباء وتوظيفها سياسيا في الصراع على السلطة غير آبهين بمعاناة المواطنين المتفاقمة الذي يحتم على الجماهير التحرك وإعلاء صوتها لتطالب طرفي الانقسام بالعمل على إنهاء هذه الأزمة التي طالت مناحي الحياة الفلسطينية كافة.