جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

المجر تعرض استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا

-

عرضت المجر، استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في بودابست، غداة غزو الجيش الروسى لأوكرانيا، وقال وزير الخارجية المجرى بيتر زيجارتو، إنه اتصل بنظيره الروسى سيرجى لافروف، وبمدير إدارة الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، جاء ذلك بعد ساعات من إعلان سيرجى نيكيفوروف، المتحدث باسم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أن أوكرانيا وروسيا تناقشان الاتفاق على مكان وموعد لإجراء محادثات، حسبما ذكرت "سكاى نيوز".

وأضاف المتحدث نيكيفوروف: "أوكرانيا كانت ومازالت مستعدة للمحادثات من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام"، وأوضح في فيديو على فيسبوك: "اقترحتُ عليهما إجراء محادثات في بودابست. (إنه) مكان آمن" للوفدين، مضيفاً: "شَكرا لي العرض وقالا إنّهما سيدرسانه".

وتابع: "نأمل فى التوصل إلى اتفاق لبدء المحادثات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق استعدادها لعقد اجتماع مع وفد أوكراني في العاصمة البيلاروسية مينسك، غير أنها اشترطت استسلام الجيش الأوكراني قبل إجراء أي "مفاوضات".

وردّ المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قائلاً: "نرى أنّ موسكو تقترح أن تتمّ الدبلوماسية في ظلّ تهديد الأسلحة، في حين تستهدف موسكو بقنابلها وقذائفها ومدفعيتها المدنيين".

يذكرأن، وافق الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى على اقتراح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إطلاق مفاوضات حول وقف إطلاق النار، وإحلال السلام، بحسب "روسيا اليوم".

وكتب المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرجى نيكيفوروف على "فيس بوك": "لقد وافقنا على اقتراح رئيس روسيا، وخلال الساعات القادمة سوف يناقش الطرفان مكان وزمان المفاوضات".

ووفقا له، فإنه كلما بدأت عملية التفاوض مبكرا، ازادت فرص استعادة "الحياة الطبيعية"، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكرانى.

وعلى صعيد المفاوضات، قال إيليا كيفا النائب عن حزب "المنصة المعارضة - من أجل الحياة" الأوكراني، لقناة "112" التلفزيونية الخميس "يجب علينا اليوم تشكيل فريق تفاوضى ذى خبرات ومعارف ووزن في المجتمع كى يجلس إلى الطاولة ويبحث عن حلول وسط، لأن الحرب لا جدوى منها وقد تم خسرانها، والدبابات الروسية قد دخلت كييف، ومواصلة الحرب تعني هلاك رجالنا".