جريدة النهار المصرية

حوادث

من بينها حيازة أسلحة بيضاء.. اتهامات جديدة يواجهها سفاح الإسماعيلية بعد صدور حكمين ضده

إنجي محمد -

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية حكما جديدا ، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبد الرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية"، وذلك بعد مرور 45 يومًا على صدور حكم إعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية، وذلك بتاريخ 5 يناير الماضي.

وحصل الموقع علي نص التحقيقات في القضية رقم 2151 لسنة 2021، والتي يحاكم فيها عبد الرحمن نظمي المعروف بدبور والمتهم بالقيام بذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده وإصابة اثنين آخرين في عز الظهر في أحد شوارع الإسماعيلية.

ووجهت النيابة العامة وفقا لنص التحقيقات، عدة اتهامات، جاء في مقدمتها قتل مواطن عمدا حيث التف خلفه واسدل سكينا وجز عنقه وانهال عليه طعنا، وما أن حاول المتهم الفرار، حتي لاحقه بضرباته القاتلة حتي أسقطه ارضا، واستل ساطورا وانهال عليه حتي أيقن وفاته واجتذ عنقه فاصلا رأسه عن جسده.

واقترفت جريمته جريمتين آخرتين، وهما الشروع في قتل المجني عليهما وهما محمود احمد ابراهيم و سليمان عابد.

كما وجهت النيابة العامة لدبور، تهمة إحراز بقصد التعاطي جوهر مخدر.

ويواجه دبور وفقا لما جاء بنص التحقيقات، جناية حيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص منها سنجة وسكين ومشرط بقصد الإخلال بالنظام العام.

وحصل الموقع علي نص اعترافات المتهم "دابور "، والذي اعترف في التحقيقات بارتكاب الواقعة صراحة، حيث أقر في الصحيفة الخامسة عشر في التحقيقات بارتكاب الواقعة مستخدما في البداية سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، وفي الصحيفة السادسة عشر، استكمل دبور اعترافاته قائلا:" احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته وكملت طعن"، أضاف في الصحيفتين السادسة عشر والسابعة عشر:" طلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة "

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها شابو".

وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.