جريدة النهار المصرية

ثقافة

مثقفون وفنانون لـ”وزارة الثقافة”: أنقذوا الشاعر الكبير محمد الشهاوى

-

طالب عدد من المثقفين والفنانين وزارة الثقافة بالاهتمام بالشاعر الكبير محمد الشهاوى، الذى تعرض، مؤخرًا لأزمة صحية، بدأت بإجرائه علمية إزالة البروستاتا فى أحد مستشفيات مدينة كفر الشيخ، وزاد الأمر سوءًا أن الشاعر الكبير تعرض للسقوط فى المستشفى ونتج عن ذلك كسر فى الحوض ويحتاج إلى عملية سريعة.

وقال الشاعر مسعود شومان على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "أنقذوا الشاعر الكبير محمد الشهاوى، تعرض الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوى لكسر فى الحوض ويحتاج إلى تدخل جراحى عاجل وحالته حرجة جدا جدا، وقد تم نقله لمستشفى العبور للتأمين الصحى بكفر الشيخ".

 

مسعود شومان

ومن جانبه، قال الفنان صبرى فواز: "الشاعر محمد محمد الشهاوى يحتاج الى تدخل جراحى عاجل فى الحوض، الحالة حرجة جدا جدا، الرجاء عمل اللازم لأن الحالة حرجة والتدخل بطيء جدا".

 

صبرى فواز

والشاعر سعيد شحاتة، قال: "نتمنى من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية سرعة التدخل لإنقاذ الشاعر المصرى والعربى الكبير محمد محمد الشهاوى".

وأضاف سعيد شحاتة: "الأستاذ محمد حالته حرجة جدًّا ويا ريت نحترم تواريخ الناس دى ونقدرهم أكتر من كده... ويا ريت ما نستناش حد يعمل مناشدة أو يكتب على فيس بوك عشان ياخدوا أبسط حقوقهم من الرعاية/ مش ممكن عشان نعالج شاعر أو كاتب لازم نقدم طلب إحاطة... المفروض يكون فى لجان شغلانتها السؤال على الكتاب من حين لآخر والاطمئنان عليهم وعلى سلامتهم، أنا شايف إن دا أهم دور ممكن تعمله وزارة هى إنها تحط الكاتب والفنان فى مكانه الطبيعي، وإنها تحسسه إن فى مؤسسة فى ضهره وفى ناس بتسأل عليه. الشهاوى محتاج وزارة الثقافة تسأل عليه وتعالجه هو وكتير زيه".

 

سعيد شحاتة

الشاعر سامح محجوب قال على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى: "لم يطلب منكم شيئًا من قبل، ولن يطلب منكم شيئًا الآن، لم يزاحم أحدًا فى منصب أو جاهٍ أو سلطان وإن زاحمت قصيدته الهامات والمناكب حتى طاولت الجوزاء حضورًا ورؤية وفرادةً، ستجده بجوارك فى حافلة فقيرة ذات سفرٍ شاقٍ من قريته (عين الحياة) متجهًا إلى القاهرة ليمارس فرحه الإنسانى الوحيد بالشعر سماعا وتلاوة، ليعود ربما فى نفس الليلة إلى قريته محملًا بمحبة خالصة من مريديه وعشاق قصيدته من الشعراء الشباب الذين وجدوا فى شخصه البسيط رمزية ونبالة الشاعر المثال الذى هدمه الموظفون عند الشعر، دهاقنة الندوات والمؤتمرات والجوائز الذين لم يقدموا شيئا وأخذوا كل شىء،، لم يحدث أبدًا أن انحنى إلا لمعنى أو صرخ فى الناس إلا قائلًا الشعر ،، محمد الشهاوى يرقد الآن وحيدًا فى مستشفى العبور بمحافظته كفر الشيخ فى حالة صحية حرجة جدًا، فلنجهر جميعا بمطالبة الدولة بنقله إلى مستشفى كبير بالقاهرة لعلاجه على نفقتها كما يليق بمواطن نوعى يمثل قيمة ورمزية ثقافية وابداعية لمجتمعه وأمته".

 

سامح محجوب

والشاعر محمد الشهاوى مواليد سنة 1940، من مدينة كفر الشيخ، أصدر أكثر من 18 ديوانًا شعريًا منها، ثورة الشعر 1962م، قلت للشعر 1972م، مسافر فى الطوفان 1985م، زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر 1992م، إشراقات التوحد 2000م، أقاليم اللهب ومرايا القلب الأخضر 2001م، مكابدات المغنى والوتر 2003م، قصائد مختارة " إصدارات دائرة الثقافة والإعلام – حكومة الشارقة 2005"، "الحب والسلام " ديوان شعر للأطفال – عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2013.

وله إصدارات نثرية منها، صالح الشرنوبي: النهر الذى أسكر العالم (صادر عن المجلس الأعلى للثقافة 2016م ، عبد الدايم الشاذلى: بصمات منقوشة بالحنين (دراسة).