زاخاروفا:خطط إجراء مباحثات أمنية مع الولايات المتحدة والناتو في يناير

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو نيتها مناقشة مبادرتها بشأن وضع نظام ضمانات أمنية لخفض التوترات العسكرية في أوروبا في يناير القادم مع كل من الولايات المتحدة وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأفادت" زاخاروفا" إلى غياب أي بديل حاليا عن 10 يناير كموعد لإجراء الجولة الأولى من المباحثات مع الولايات المتحدة في جنيف بشأن هذه المسألة.
كما ذكرت أن أجندة المباحثات تشمل مناقشة مسودتي الاتفاقيتين الأمنيتين الأساسيتين التي عرضت روسيا على الولايات المتحدة وحلف الناتو إبرامهما، مضيفة: "في هذه المباحثات سنطلب من الولايات المتحدة ضمانات أمنية قانونية ثابتة وخصوصا وقف تمدد الناتو شرقا وعدم نشر أسلحة تهدد روسيا قرب حدودها".
وتابعت "زاخاوفا " أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، والنائبة الأولى لوزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، سيترأسان وفدي موسكو وواشنطن في المباحثات.
وأوضحت" زاخاروفا "أن مجلس روسيا-الناتو سينعقد في بروكسل يوم 12 يناير ستخلفه مشاورات في فيينا ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 13 يناير.
كما أعلنت بأن موسكو في هذه الاجتماعات "ستطرح تقييماتها المفصلة للوضع الحالي غير المقبول في مجال الأمن العسكري في أوروبا"، مضيفة أن روسيا ستحدد خطواتها المستقبلية في هذا الصدد نظرا لمدى استعداد الولايات المتحدة والناتو لمناقشة مباعث قلق موسكو بشكل مفصل.
ولفتت المتحدثة إلى غياب موقف منسق بين أعضاء الاتحاد الأوروبي والناتو بشأن المبادرة الروسية الخاصة بالضمانات الأمنية، داعية التكتل إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية بغية إجبارها على تطبيق اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في منطقة دونباس.
كما أعربت المتحدثة عن استغراب موسكو إزاء إعلان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل عن استعداد التكتل للإسهام في إنجاح المباحثات بشأن الأمن في أوروبا، قائلة إن شكل الحوار الذي يخوضه الاتحاد مع روسيا في السنوات الأخيرة كان غير مقبول في كثير من الأحوال.