النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

”الوحش” جديد الأديب جمال أبو القديم

-

صدر حديثاً للأديب جمال أبو القديم مجموعته القصصية " الوحش " عن دار وعد للنشر و التوزيع و المجموعة هى العمل الأدبى الخامس للأدب من ابرز قصصها

المنقذ /يوسف / العجوز يموت مرتين/ نهى / نص ميت / الشر يرفع علامة النصر/قال بهمس/

تذكرة /المراوغ/الوحش ... و غيرهم

والمجموعة قصص منفصلة ومتصلة في آن واحد و تدور حول فكرة الحياة ولماذا الحياة ؟

والموت ولماذا الموت ؟ وهل الحياة حقيقة ؟

أم هي مجرد فكرة دارت في أعماق الله ، وسرعان ما تراجع عنها بعد أن شاهد بنفسه ، كل ما حدث من مهازل

وإذا كانت الفكرة حقيقية وواقع ملموس نعيشه ونحياه ، وليست وهم أو محض خيال

فلابد أن تنتهي الفكرة أو إن شئت قل ( المأساة ) نهاية منطقية وعادلة ، وإلا ستفقد الفكرة برمتها ( مفهومها وبريقها ومعناها )

أما الموت

فلماذا الموت ؟

وهل بعد الموت حياة ؟

وهل خلق الله الإنسان لكي يموت

وماذا لو كانت حياتنا علي الأرض بلا موت ؟

هل كنا سنمل الحياة ونشتهي الموت ؟

كل هذا وأكثر يدور في قصص الوحش ويرقد بين السطور .

أما الوحش

فلماذا الوحش ؟

ومن هو الوحش ؟

وهل للوحش دور في طمس الهوية ومسخ الشخصية ؟

وهل له دور في أزمة كورونا ؟

وهل فيروس كورونا ( مُخلق ومُصنع ) بأوامر من الوحش

وهل الوحش يرقد في عقل الكاتب فقط ؟

أم يرقد خلف كل باب

الوحش الذي أعنيه هو الذي يتحكم في كل العالم الآن !

الوحش في خيال الكاتب واقع !

فهل سيجد في خيال القارئ مكان ؟