جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

”مناهج أقل كليات أكثر”.. أهم 10 مكاسب لطلاب الثانوية العامة بعد إلغاء التشعيب

-

منذ أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عن قرار إلغاء التشعيب في الثانوية العامة، ليكون أمام الطالب إما التخصص "العلمي"، أو "الأدبي"، دون تشعيب العلوم إلى "علمي ورياضة"، ولم يتوقف الجدل الدائر حول القرار.

ويتساءل الكثير من الطلاب حول المزايا من إلغاء التشعيب في الثانوية العامة، وترصدها "بوابة الأهرام" في النقاط التالية:

أولا: طلاب العلمي والأدبي سيكونون متساوين تقريبا في نفس عدد المواد.

ثانيا: لن يدرس طالب العلمي أكثر من 11، أو 12 مادة، والأدبي سبع مواد فقط.

ثالثا: لن يتم دمج كل مواد العلوم مع كل مواد الرياضيات، مع كل المواد المشتركة بينهما مثل العربي والإنجليزي والفرنساوي، وهكذا، فهذا لن يحدث.

رابعا: ما سيجري فعله، أن هذا الكم سيتم تقليله بشكل تربوي، ليتناسب المنتج النهائي من المناهج، مع المطلوب أن يفهمه ويعرفه ويُدركه طالب الشعبة العلمية، دون تعقيد أو تعجيز أو وضع كم هائل من المواد لا تتناسب مع طالب هذه الفئة العمرية.

خامسا: الطالب الذي يرغب في الالتحاق بكلية الطب مثلا، ستكون لديه الخبرة والمهارة الخاصة بتصنيع الأجهزة الطبية التي يستخدمها من خلال دراسة مواد تلامس الهندسة، بعد ضم الشعبتين العلمية والرياضية معا.

سادسا: الطالب سيكون مؤهلا وعلى دراية كاملة بكل التخصصات، فمن يستهويه الطب، مثلا، يكون على دراية بالعلوم الهندسية، لأن كل وظائف العصر، والمستقبل، تحتاج إلى طالب لديه معرفة كاملة بـ "كل العلوم"، لا جزءا منها.

سابعا: سيكون متاحا أمام طلاب الشعبة العلمية، كل الكليات التي كانت مخصصة للعلمي علوم، والعلوم رياضة. بمعنى أن الطالب سيكون من حقه دخول كلية الطب أو الصيدلة أو الأسنان أو العلوم الطبية أو الهندسة أو العلاج الطبيعي أو التجارة، وغيرها.

ثامنا: من لم يستطع دخول كلية الطب، مثلا، بسبب مجموعه، سيكون أمامه كلية الهندسة، ومن لم يستطع تحقيق حلمه في كلية علمية بعينها، سيكون أمام كم هائل من الكليات الأخرى، المعروفة بأنها "كليات قمة".

تاسعا: بإلغاء التشعيب ستكون كل الكليات العلمية دون استثناء متاحة أمام طلاب الشعبة العلمية، بشكل لا يجعل خياراتهم محدودة، بل كثيرة، ولا حصر لها.

عاشرا: إلغاء التشعيب يزيد عدد طلاب المقبولين في الجامعات الحكومية، وبالتالي فإن جعل خيارات الطلاب متعددة، وتوسيع مساحة التحرك لديهم ليختاروا بين أكبر عدد من الكليات، سيوسع قاعدة المستفيدين.