جريدة النهار المصرية

أفريقيات

السفير دينا المفتي: إثيوبيا مستعدة للتفاوض ”إذا تمت تلبية الشروط المسبقة”

رشا رمزي -

ناقش السفير دينا مفتي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاثيوبية، من بين العديد من القضايا الأخرى، التي أحتل قمتها احتجاز موظفي الأمم المتحدة المحليين في أديس أبابا وكذلك الزيارة الأخيرة للممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو.
في المؤتمر الصحفي عقد هذا الصباح، أجاب السفير على أسئلة حول ما إذا كان احتجاز موظفي الأمم المتحدة المحليين له علاقة بالتنميط العرقي أم لا، ورد عليها بالقول: "تم اعتقال الموظفين بسبب انتهاكهم لقوانين الدولة. من حالات الطوارئ التي تم سنها مؤخرًا، لم نعتقلهم لأنهم كانوا موظفين في الأمم المتحدة ولم نعتقلهم على أساس خلفياتهم العرقية. أي شخص لا يلتزم بقانون البلد سيُحاسب وسيقدم إلى العدالة، بغض النظر عن العرق أو العرق أو الدين أو الجنس".
تحدث السفير دينا عن الزيارة الأخيرة للممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، والصراع في شمال إثيوبيا، وجهود الحكومة الفيدرالية نحو السلام والوضع الحالي العام في البلاد.
وأضاف المفتي؛ إن جهود أوباسانجو مبادرة تقودها أفريقيا وتقدرها الحكومة الإثيوبية بشدة. وأن الحكومة لن تتغاضى عن الحرب، ولطالما أرادت أن يسود السلام. وأعلن عن استعداد الحكومة الفيدرالية للتفاوض، لكن هناك بعض الشروط المسبقة التي يجب الوفاء بها.
وأوضح السفير دينا ماهية الجهود التي بذلتها الحكومة الفيدرالية للتصدي لتصريحات بعض السفارات التي تتخذ من أديس أبابا مقراً لها والتي حذرت مواطنيها للإخلاء، وصرحت بأن مثل هذه التصريحات يمكن رؤيتها بطريقتين: ربما تكون بعض وسائل الإعلام الغربية قد نشرت مثل هذه المعلومات من أجل تصوير إثيوبيا في حالة "فوضى".
كما أفاد المفتي أن محاصرة جبهة التحرير الشعبية لتحرير التيجراي للعاصمة هو أمر خاطئ تمامًا نظرًا لأن الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي لا تملك القدرة على تشكيل تهديد بهذا الحجم.
واختتم السفير دينا حديثه بالقول إن الجهود الدبلوماسية جارية للحفاظ على علاقات صحية مع الولايات المتحدة والدول الأخرى. وأن الحكومة الفيدرالية ستعطي الأولوية دائمًا للسلام على الحرب.