النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

مصدر رئاسي فرنسي: إيران تقترب من تصنيع سلاح نووي

-

أفاد المصدر الرئاسي الفرنسي أن "باريس تعمل مع روسيا والصين لإعادة إيران للتفاوض"


أكد مصدر رئاسي فرنسي من العاصمة الإيطالية روما، الأحد، أن إيران تقترب من تصنيع سلاح نووي، ما يثير قلقا عالميا، وفقا للعربية.

وقال المصدر إن "إيران تريد كسب الوقت قبل العودة إلى التفاوض".

وأفاد المصدر الرئاسي الفرنسي، أن "باريس تعمل مع روسيا والصين لإعادة إيران للتفاوض".

هذا وأعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن "قلقها الكبير والمتنامي" حيال النشاطات النووية المستفزة لإيران، ودعت طهران إلى "تغيير موقفها" إثر اجتماع لقادة هذه الدول على هامش قمة مجموعة العشرين في روما.

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك: "نحن مقتنعون بأنه لا يزال ممكنا التوصلُ سريعاً وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015 من جانب إيران وست قوى كبرى، بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني محصورا على المدى البعيد بأغراض مدنية، تمهيدا لرفع العقوبات"، مؤكدة أن "هذا الأمر لن يكون ممكنا إلا إذا غيرت إيران موقفها".

وأضاف القادة الأربعة في البيان المشترك الذي أصدره مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها".

وشدد القادة على ضرورة "ضمان عدم تمكن إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي". مضيفا "نحث الرئيس إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة.. إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة".

كما أشاروا إلى أنهم يتشاركون "القلق الكبير والمتنامي من أنه فيما امتنعت إيران عن العودة إلى المفاوضات، سرّعت وتيرة خطوات نووية استفزازية، مثل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب واليورانيوم المخصب".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت طهران إنها ستستأنف المحادثات مع القوى العالمية في نوفمبر لإحياء الاتفاق الذي أبرم في العام 2015 بشأن برنامج إيران النووي، بعد توقف استمر خمسة أشهر.