«الدحيح» يطلق أول إصدار أدبي بتوقيع مكتبات دار الشروق

أعلنت مكتبات دار الشروق للنشر والتوزيع عن تعاون أدبي جديد مع صانع المحتوي أحمد الغندور الشهير بـ«الدحيح» نسبةـً إلي برنامجه الذي يعرض عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب».
ويأتي ذلك عقب أن تحدث اليوتيوبر أحمد الغندور المعروف باسم «الدحيح» على اتهاماته بالتطبيع مع إسرائيل، بعد ساعات من عرض الحلقة الأولى من برنامجه «الدحيح»، عبر «نيو ميديا أكاديمي»، وذلك بعد غيابه حوالي عام.
وقال «الغندور» عبر صفحته الشخصية بـموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،، إنه «من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابيا، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبيا وعنيفا، وتتفاوت فيه مساحات الاتهام. ودا السبب اللي مخليني النهاردة مقرر إني أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي، لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي أسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها».
وتابع: «باختصار ووضوح موقفي كالآتي، موقفي من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وهو الموقف الوحيد اللي أعلنته. لأن صحيح أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت، لأن الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا هناك تجاوز كل تخيل، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة. وقلت إني منحاز لهم. هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقا مُطبع؟».
واستطرد: «المنصة اللي رجعت عليها منصة تعليمية في الأساس، لا علاقة لها بناس ديلي، مفيش تمويل ولا دعم ولا غيره. لكن بالفعل كان في شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة إللى فاتت، وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا. وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم».