جريدة النهار المصرية

اقتصاد

رسميا.. غرفة القاهرة تبدأ حملة طبية لمساعدة منتسبيها وموظفيها لتلقي لقاح كورونا

-

استضافت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رسميًا صباح اليوم الخميس حملة طبية لمساعدة منتسبيها وموظفيها على تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.

وبدأ منتسبو وموظفو الغرفة الذين لم يتلقوا لقاح كورونا خلال الفترة الماضية، والذين سجلوا كافة بياناتهم على موقع وزارة الصحة في تلقي اللقاح.

وقال المهندس إبراهيم العربي إن استضافة الحملة الطبية تأتي لمساعدة منتسبي الغرفة من تجار وصناع ومؤدي خدمات وموظفي الغرفة بمختلف درجاتهم الوظيفية، الذين لم يتلقوا اللقاح حتى الآن لتسهيل الإجراءات عليهم، دعمًا لخطة الدولة لمواجهة جائحة كورونا العالمية.

وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قررت عدم السماح بعد يوم 15 نوفمبر القادم بدخول أي موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، أو سيكون عليه أن يجري تحليل PCR كل أسبوع، كما تقرر بداية من 1 ديسمبر المقبل عدم السماح لأي مواطن بدخول أي منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح.

إلغاء الطوارئ

جدير بالذكر أنه استقبل الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم محمود العربي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيقاف حالة الطوارئ بموجة من الترحيب الواسع والتفاؤل أبدي على أثرها رؤساء كافة الغرف التجارية بمحافظات مصر عن سعادة وأمل لانتعاشة كبيرة للحياة الاقتصادية المصرية، معتبرين تلك الخطوة غير المسبوقة - والتي تنم عن استقرار أمني حقيقي في المجتمع المصري بعد حرب شرسة ضد الإرهاب حاول ضرب استقرار الوطن واسقاطه لأعوام باستغلال كافة الطرق والوسائل - بأنها دفعة حقيقية للاقتصاد المصري ومؤشر نجاح لكافة جهود الدولة للتنمية الشاملة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه لرئاسة مصر.

وهنأ المهندس ابراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس اتحاد الغرف الأفريقية للتجارة والصناعة في بيان له الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ما يحققه من نجاحات تبهر العالم وتحقق نمو حقيقي لحياة أبناء مصر على كافة الأصعدة، معتبرا اصدار هذا القرار بمثابة إعلان انتصار سياسي وأمني جديد وتكليل لنجاح مبادرة حياة كريمة التي أطلقها سيادته وتهدف إلى تغيير واقع اقتصادي مرير عانى منه أبناء مصر لسنوات طويلة والتي حظت بإشادة وزخم دولي ومحلي.