جريدة النهار المصرية

المحافظات

جامعة أسيوط تشارك بندوة ”الجمهورية الجديدة .. واستلهام روح أكتوبر ” بدار الأوبرا المصرية

سمير رشوان الجعفري -

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط علي حرص إدارة الجامعة علي المشاركة في مختلف الملقتيات والندوات التثقيفية و التوعوية التي تعم بالفائدة علي فكر و ثقافة الشباب الواعد وإعلاء قيم العزة والكرامة والانتماء وتشكيل الهوية الوطنية علي أسس قويمة , خاصةً في ظل احتفالات الدولة المصرية بانتصارات شهر أكتوبر المجيدة التي تمثل بدورها ملحمة مصرية خالصة تبعث بالفخر والاعتزاز لدي الشعب المصري ورمزاً لقدرة الدولة المصرية في المحافظة كيانها وحمايتها , مشيداً في ذلك بالإنجازات الكبيرة والمشروعات العظيمة التي حققتها مصر في إطار تنفيذ خطتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والاتجاه نحو تطبيق مفهوم الجمهورية الجديدة .

جاء ذلك في أعقاب مشاركة الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في فعاليات الندوة الثقافية التي نظمها قطاع شئون الإنتاج الثقافي بمركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية بالقاهرة تحت عنوان " الجمهورية الجديدة .. واستلهام روح أكتوبر " , والتي شهدت حضور الكاتب الصحفي على حسن رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية ، والدكتور أحمد الشامي الخبير الاقتصادي وخبير اقتصاديات النقل ، واللواء الدكتور محسن الفحام أستاذ إدارة الأزمات بكلية الشرطة، وأدارت الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد رئيس القطاع الثقافي بوزارة الثقافة ومدير ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافي , كما شهدت الندوة مشاركة لفيف من قيادات القوات المسلحة والشرطة والهيئات القضائية , ونخبة من الفنانين والمفكرين والأدباء والإعلاميين .

وفي هذا الإطار أشار الدكتور شحاته غريب أن الندوة ناقشت العديد من المحاور الهامة من بينها مفهوم الجمهورية الجديدة من مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك أبرز مقوماتها وكيفية مواجهة التحديات التي تقف عائقاً أمامها , إلي جانب مناقشة الظروف والروابط بين انتصارات أكتوبر 73 والجمهورية الجديدة ، وكيف استعادت مصر مكانتها منذ حرب أكتوبر وحتى الآن .

حيث أوضح الدكتور شحاته غريب في كلمته خلال الندوة أن الجمهورية الجديدة ولدت من رحم ثورة 30 يونيو التي أثبتت للعالم أجمع الترابط الوثيق بين الجيش والشعب المصري , مشيراً أن تطبيق هذا المفهوم لا يعني فقط إنشاء العاصمة الإدارية ولكنها تشمل في مفهومها العام بناء دولة جديدة لديها كافة المقومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويتمتع فيها المواطن بمختلف الحقوق لتنطلق في طريقها نحو التقدم والرقي والازدهار .

كما أكد سيادته علي أهمية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة والتي تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز جميع الحقوق المدنية وترسيخ ما تقوم به الدولة في دعم جميع فئات المجتمع ، مضيفًا أن الاستراتيجية تقوم علي العديد من المرتكزات أهمها الضمانات الدستورية والالتزمات الدولية والإقليمية للدولة المصرية خاصةً تجاه حقوق الإنسان وبناء الوعي باعتبارها السلاح الحقيقي لمواجهة أي تحديات وضماناً لاستقرار المجتمع وكذلك لكونها جزءًا مهمًا من التنمية الشاملة للدولة .