جريدة النهار المصرية

منوعات

أسباب الإصابة بحساسية الصدر وطرق العلاج

-

يقول الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشارى أمراض الحساسية والمناعة، إن حساسية الصدر هى أحد الأمراض المناعية التى تؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي، وهو مرض مناعى يصاحبه ارتفاع الأجسام المضاده ويحدث فرط استجابه للمسببات الخارجية.

وأضاف “عبد اللطيف”، ويعاني الأطفال وكبار السن المصابين بهذه الحساسية بشكل كبير، حيث إنها تؤدي إلى تهيج الصدر وصعوبة التنفس والسعال المستمر وعدم القدرة على النوم بشكل سليم والصفير أثناء النوم.

أسباب حساسية الصدر
وتابع، أنه من العوامل التى تساعد على الإصابة بحساسية الصدر:-

-نزلات البرد والأنفلونزا المتكررة

-عدم الإهتمام بالأنف وخصوصا مرضى حساسية الأنف التى تؤدى إلى حساسية الصدر.

- تدخين السجائر بشكل مفرط.

- الإصابة ببعض الالتهابات وتحديدًا الناتجة عن نزلات البرد، كالالتهابات الرئوية.

- التعرض لبعض المواد والأجسام التي تسبب الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، والقطط والكلاب والفطريات إضافة إلى بعض أنواع العطور.

- التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.

- تناول بعض أنواع الأدوية كالمسكنات.

- الاضطربات النفسية المختلفة كالقلق والتوتر.

أعراض حساسية الصدر
وأوضح الدكتور أسامة عبد اللطيف، أن بحساسية الصدر أعراض عديدة، منها:-

- ضيق التنفس

-صفير الصدر

- السعال

- اضطراب في النوم


علاج حساسية الصدر
وعن طرق علاج حساسية الصدر، قال استشارى الحساسية والمناعة، أن هناك عدة نصائح تساعد فى علاج حساسية الصدر، منها:-

- تناول الأدوية وبخاخات الصدر وموسعات الشعب باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام.

- استخدام جهاز الاستنشاق الذي يخفف آلام الصدر والحساسية.

-علاج حساسية الأنف من أهم طرق الوقاية من حساسية الصدر

- الإبتعاد عن التدخين، وعدم استنشاقه بكافة أنواعه.

- استخدام الأدوات الخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية.

- الابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل.

- استخدام البخاخات وموسعات الشعب والادويه ال وقائية وجلسات البخار عند الضرورة

- إختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحه العالميه قد يكون مناسبا لحالات كثيرة
يعتبر العلاج المناعي للحساسية هو المحطة الأخيرة التي يلجأ إليها طبيب الحساسية بعد فشل العلاج الدوائي والبيئي في تحقيق النتائج المرجوة. وهو العلاج الوحيد الذي يؤثر مباشرة في الجهاز المناعي.

وأكد “عبد اللطيف”، على أن التوقف عن العلاج قبل الفترة التي حددها الطبيب بعد الشعور المبدئي بالتحسن، يؤدي إلى عودة الحساسية مرة أخرى، بسبب عدم الاستمرار في المصل لمدة كافية، مشددًا على ضرورة أن يقوم طبيب متخصص بتقييم الحالة ووصف الأمصال، ولأ يأخذها المريض من تلقاء نفسه.