مسؤول أممي يدعو مجلس حقوق الانسان الى سحب الثقة عن اسرائيل

-
دعا ريتشارد فولك المقرر الخاص للامم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية، دعا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى سحب ثقته من الحكومة الاسرائيلية، موضحا ان مصداقية مجلس حقوق الانسان في خطر كبير ان لم يفعل شيئا حيال تجاوزات الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية.جاء هذا التصريح أمام الجلسة العشرين لمجلس حقوق الانسان التي عقدت في جنيف الاثنين 2 يوليو وأعرب المسؤول الاممي عن خيبة أمله من الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية والامم المتحدة فيما يتعلق بحماية حقوق الانسان الاساسية للشعب الفلسطيني، وخيبة الأمل الكبيرة من مسار عملية السلام.ونسبت وكالة فرانس برس الى فولك قوله ان المجتمع الدولي يتآمر، ربما بصورة لا ارادية، في عملية غير منصفة على الاطلاق للشعب المعني بهذا النزاع، مضيفا ان عملية السلام كانت خديعة بدلا من ان تكون وسيلة لايجاد حل.وشدد فولك على ان مصداقية مجلس حقوق الانسان في خطر كبير ان لم يفعل شيئا حيال عدم تعاون وعدم احترام اسرائيل لتوصيات المجلس.وقال المسؤول الاممي امام الصحفيين عقب الاجتماع ان لغة الانتقاد لا تساعد الشعب الفلسطيني في شيء ان لم يكن هناك تحرك، مشيرا الى ان الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية لا يحظون بأي حماية من القانون الاسرائيلي وان طريقة معاملتهم هي شكل من أشكال التمييز.وتابع اعتقد ان علينا استخدام (هذه) العبارة، مشيرا الى ممارسة التمييز المنهجي حيال الفلسطينيين من قبل السلطات الاسرائيلية.وأشار فولك ضمن التجاوزات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية الى استخدام القوة المفرطة، والقتل المستهدف في قطاع غزة، اضافة الى الاستخدام المتكرر للاعتقال الاداري وحرمان السجناء من حقوق الزيارة العادية، وبناء المستوطنات وغيرها. وطالب المسؤول الاممي بتكليف هيئة خاصة باعداد دراسة حول استخدام اسرائيل للاحتجاز الاداري.