النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

الجامعة اليابانية بالإسكندرية تعلن تجهيز معاملها بأحدث أجهزة تكنولوجية بتكلفة 28 مليون دولار

-

قال الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية إن دعم البحث العلمى يحظى بأولوية قصوى بالجامعة وخاصة الأبحاث التطبيقية التى تخدم الصناعة.

وأوضح الجوهري، في بيان صادر عن الجامعة اليوم الخميس، أنه يتم تدريب طلاب كلية هندسة مصادر الطاقة والبتروكيماويات، وكلية هندسة التصميم الإبداعي، وكلية هندسة الحاسبات والالكترونيات، وكلية العلوم الأساسية والتطبيقية، وذلك في معامل بالجامعة هى الأحدث على مستوى العالم.

وأضاف رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أنه جرى تجهيز تلك المعامل بأحدث الأجهزة التكنولوجية بتكلفة 28 مليون دولار، وذلك بدعم من اليابان من خلال هيئة الجايكا.

وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية هى جامعة بحثية تضع على رأس الأولويات تطوير منظومة البحث العلمي بها وربط البحوث بالصناعة.

وأكد أن الجامعة نجحت في حصد المركز الثاني محليا والـ 11 عربيا فى الإصدار الأول من تصنيف التايمز البريطانى لجامعات العالم العربي والذي شارك به 31 جامعة مصرية و125 جامعة عربية من 14 دولة مختلفة.

وأشار الجوهري، إلى أن ذلك جاء نتيجة لجودة الإنتاج العلمى، والتدريس، والتعاون مع الصناعة والجامعات اليابانية في تطوير المجالات التعليمية والبحثية، وتعاون أعضاء هيئة التدريس فى التطوير المستمر والالتزام بالأسلوب الياباني في التعليم.

وأشاد الجوهرى بدعم هيئة "الجايكا" وتمويلها للعديد من المشروعات البحثية والبرامج العلمية بالجامعة فى مجالات متعددة منها هندسة الكهرباء والاتصالات والروبوت والإلكترونيات والكمبيوتر والصناعة والإنتاج، وهندسة معادن الطاقة، بالإضافة إلى البتروكيماويات والبترول.

جدير بالذكر، أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، هي جامعة حكومية تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جرى افتتاحها بشراكة مع دولة اليابان لتطبيق النموذج الياباني في التعليم.

تقوم الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية والتي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، فضلا عن احتكاك الطلاب وهيئة التدريس بأنشطة بحثية ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.