جريدة النهار المصرية

حوادث

17 ساعة أسفل كوبري الساحل.. غموض حول حادث غرق ميكروباص بركابه في نهر النيل

-

مرت أكثر من 17 ساعة على جهود البحث عن سيارة ميكروباص وركاب سقطوا في نهر النيل من أعلى كوبري الساحل بمنطقة إمبابة، دون العثور على أي دليل يؤكد صحة الإبلاغ عن الحادث، سوى سقوط السوري الحديدي للكوبري حتى الآن.

فريق من الإنقاذ النهري والمسطحات المائية وعدد من اللنشات النيلية في مكان الحادث للبحث عن ناجين أو انتشال ضحايا، بالإضافة إلى ضفادع بشرية وكراكة تبحث عن سيارة وغرقى في الأعماق.

لم يطفو فوق المياه أي شيء يشير إلى وجود غرقى في النيل، الذى يصل عمقه في هذا المكان إلى 11 مترًا من السطح، وتكثف الضفادع البشرية جهودها في العثور على السيارة وانتشال ضحايا على امتداد تيار النهر.

تباينت الروايات على ألسنة المتواجدين في مكان الحادث حول الواقعة، حيث راح البعض منهم إلى القول بعدم وجود حادث من الأساس، بينما راح البعض الآخر إلى التأكيد على وجود الحادث.

ودلل أصحاب الرأي الثاني على كلامهم بوجود جزء من السور الحديدي أعلى الكوبري منهار وهو ما يؤكد اصطدام السيارة به قبل سقوطها.

وما زاد غرابة الحادث الذي وقع منتصف يوم أمس، عدم وجود أهالي يبحثون عن ذويهم المفقودين، في مكان الحادث، وبدا الاندهاش واضحا من تغريدات رواد السوشيال ميديا الذين عبروا عن حيرتهم حول الحادث الذي لفت انتباههم أكثر من أي حادث آخر، حيث لا يمضي وقت طويل في حوادث الغرق العادية دون انتشال ضحايا أو العثور على دليل يؤكد الحادث.

كانت عمليات المرور تلقت إخطارا من الخدمات الأمنية بسقوط سيارة مسرعة اخترقت سور كوبرى الساحل لتسقط غارقة فى مياه النيل.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، ويكثف رجال شرطة المسطحات والإنقاذ النهري من جهودهم لسرعة انتشال الميكروباص والضحايا.