جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

نقيب الفلاحين: الحكومة المصرية نجحت في استعادة مجد «الذهب الأبيض»

-

قال نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين عبد الرحمن أبو صدام، إن "كل النتائج والمؤشرات تؤكد أن القطن المصري راجع لسابق عهده، وسيستعيد مكانته التي كان عليها في الثمانينات".

 

وأشار أبو صدام في تصريحات صحفية، إلى أن "مصر كانت تزرع ما يقارب 2 مليون فدان في الثمانينات قبل أن تنهار زراعة القطن في التسعينات، بعد انتهاج سياسة تحرير تجارة القطن وحدوث مشكلة اختلاط الأقطان وضعف جودتها وتدني أسعارها واتجاه مصانع الغزل والنسيج لاستخدام القطن قصير التيلة المستورد طمعا في زيادة الأرباح"، لافتا إلى أنه "في عام 2021، حمل موسم القطن عدة مفاجآت إعادة البسمة لمزارعي الأقطان، ووضعت القطن المصري علي بداية طريق المجد من جديد، فزادت مساحة زراعة القطن المصري من 182 ألف فدان الموسم الماضي إلى 236 ألف فدان موسم 2021".

 

ولفت نقيب عام الفلاحين إلى أن "أسعار القطن ارتفعت في وجه قبلي من 1800 جنيه الموسم الماضي إلى 3800 موسم 2021 ، كما ارتفعت أسعار القطن في الوجه البحري من 2000جنيه الموسم الماضي إلى 4600 موسم2021".

 

وأكد أبو صدام أن "مصر نجحت لأول مرة في إنتاج القطن الملون باللون الأخضر والبني المقاوم للبكتريا، والذي تتضاعف أسعاره عن أسعار القطن الأبيض وبنفس مواصفات القطن المصري الفريدة من نوعها، والتي تحتل المرتبة الأولي عالميا من حيث الجودة والمتانة والنعومة، وأن مصر نجحت في تجربة زراعة القطن قصير التيلة بإنتاجية 15 قنطارا للفدان، كما تم تطوير وتعديل الكثير من المحالج والمغازل وانشاء اكبر مصنع في الشرق الأوسط للغزل والنسيج في مدينة المحلة علي مساحة 62.5 ألف فدان"، موضحا أنه "يتوقع مضاعفة المساحات المنزرعة من الاقطان المصرية عام 2022".

 

وطالب نقيب الفلاحين، وزارة الزراعة بـ"وضع خطه محكمه لتوفير التقاوي اللازمة بكميات كافيه طبقا للخريطة الصنفية لكل محافظه والعمل بجديه لتطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي زراعة القطن تخوفا من تقلب الأسعار العالمية وآملا في مواصلة انتعاش زراعة القطن المصري".