في عيد ميلاده.. زوجة ويل سميث تكشف كيف نجحت في الاستمرار معه 25 عاما
يحتفل الفنان الأمريكي الشهير ويل سميث بعيد ميلاده الـ50، وهو من مواليد أسرة أفروأمريكية بولاية فيلادلفيا في ستينيات القرن الماضي، بدأ مسيرته مطربا لـ"الهيب هوب" خلال الثمانينيات، مما مهد له فرصة الظهور في التلفزيون الأمريكي من خلال أحد البرامج، ليلفت أنظار أحد المنتجين ويحصل على دور رئيسي في فيلم "صنع في أمريكا" عام 1993.
نال سميث شهرته الأكبر عند الجمهور، حين شارك مارتن لورانس بطولة فيلم "Bad Boys"، الذي يعتبر من أشهر أفلام الحركة خلال التسعينات، وسرعان ما أصبح سميث بعده نجما يشار إليه، نظرا للإيرادات الضخمة التي حققها الفيلم على مستوى العالم.
وفي حلقة جمعته وزوجته بينكيت سميث والفنان جورج كلوني، في برنامج "Red Table Talk"، سأل كلوني ممازحا بينكيت عن "كيف تتعامل مع ويل خلال كل هذه السنوات من الزواج واستطاعت عن تحافظ على زواجهما؟".
قالت بينكيت، التي تزوجت ويل سميث في عام 1997: "إن الشيء الأكثر أهمية في هذا الموضوع هو الصداقة، أعتقد أن ما عليك أن تتعلمه حقًا هو كيفية تكوين صديق خلال فترة الزواج"، بحسب "يو إس آي توداي".
وأضافت: "فكرت أيضًا في النضج العاطفي، كان علي حقًا أن أخذ الوقت الكافي لكي أتعلم كيف أحب نفسي لأستطيع أن أحب الآخرين، لأن الطريقة التي نحب بها أنفسنا هي التي ترشد الناس كيف يحبوننا".
لم يكتف الحضور بسؤال واحد لبينكيت، وسأل مقدم البرنامج الحواري تريفور نوح عن الطريقة التي تعلمت بها هي وزوجها ويل منح بعضهما السعادة خلال علاقة الزواج الطويلة.
ردت بينكيت: "إن الفكرة في توقع أن يجعلك شخص آخر سعيدا وتنتظر ذلك بينما هي أمر داخلي لك أنت إذا كانت السعادة تنبع من داخلك سوف تحققها لك ولغيرك"، موضحة الفرق بين الاعتماد على زوجها لإسعادها والسعادة بوجوده في حياتها.
وأضافت: "عندما يكون لديك سعادتك الخاصة في داخلك يكون لديك فهم أكبر للحياة لأن لا أحد يدين لك بأي شيء وأي شيء يقرر أي شخص أن يقدمه لك هو هدية".
لكنها اعترفت أن بداية الزواج لم تكن سهلة مطلقا، خاصة في التعامل مع زوجة ويل سميث الأولى شيلي زامبينو، وأبنائه، على الرغم من قولها إنها تعتبرها الآن أختًا، إلا أنها قالت إن الأمر استغرق ما يقرب من 20 عامًا للوصول إلى هذا الشعور.
هذه ليست أول مرة تتحدث فيها بينكيت عن علاقتها بسميث، ففي يونيو الماضي في حوار مع صحيفة الجارديان قالت: "الإرادة هي شريكة حياتي، أنا أعشقه ويل لا أريد أبدًا أن يظن الناس أنني كنت لا أريد الزواج منه، ولكن يمكنني أن أؤكد لكم أن بعض أقوى النساء في العالم يشعرن بالحبس والقيد بسبب التضحيات التي يتعين عليهن القيام بها للدخول في علاقات الزواج وهذا ما كنت أشعر به".