جريدة النهار المصرية

رياضة

مان يونايتد .. فيرديناند يكشف سر لياقة كريستيانو رونالدو وبناء جسده

-

كشف ريو فرديناند، المدافع السابق لمانشستر يونايتد أنه أصيب بالذهول بسبب استضافة كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق لأشخاص فى منزله لمساعدته على بناء جسده بصورة مميزة.

وعاد رونالدو إلى مان يونايتد بعد 12 عامًا من رحيله هذا الصيف، حيث انتقل من يوفنتوس بعقد لمدة عامين مع خيار التمديد لمدة عام واحد، وانضم قائد البرتغال فى البداية إلى الشياطين الحمر فى عام 2003 من سبورتنج لشبونة فى صفقة انتقال قدرها 12.2 مليون جنيه إسترلينى، وفاز بالدورى الإنجليزى ثلاث مرات، ودورى أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس الاتحاد الإنجليزى مرة واحدة، ثم انضم رونالدو إلى ريال مدريد مقابل 80 مليون جنيه إسترلينى، حيث أصبح من أعظم اللاعبين فى كل العصور.

وفى تصريحات نشرتها صحيفة "ديلى ستار" الإنجليزية تحدث زميله السابق فرديناند وكشف كيف أن الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات كان يصمم دائمًا على أن يكون الأفضل، حيث ذهب إلى حد وجود أعضاء مختلفين متاحين للعمل معه فى منزله.

وفى حديثه إلى أنتونى جوشوا على قناة ويليام هيل على يوتيوب قال فرديناند: "لا يتحدث الناس أبدًا عن شجاعة كريستيانو".

وتابع فرديناند: "لقد كان شجاعًا للمخاطرة، لقد جاء إلى بلد آخر، كان شجاعًا ليظل الشخص الذى كان عليه ولم يتغير حقًا، أصبح مهووسًا بالرياضة التى اختارها ثم تعمق فى التفاصيل التى كانت تبنى فريق من حوله".

وأضاف: "ذهبت إلى منزله ذات مرة ودخلت وكان معه نحو ستة أو سبعة أشخاص جالسين فى غرفته الأمامية، وقلت له ، كريس ، من هؤلاء الناس ، يا رجل؟، كان يقول، هذا هو مدلك شخصى، وأخصائى التغذية ، وطبيب ، وطبيب الفيزيائى والطاهى، كان لديه كل هؤلاء الأشخاص وفى ذلك الوقت لم يكن أحد يفعل ذلك. كان صاحب رؤية بهذا المعنى".

وواصل فرديناند: "إنه يبحث فقط عن كل التفاصيل الصغيرة التى ستمكنه من التحسن، سيرسل لى صورة ويقوم بجلسات استعادة المياه العميقة فى البحر لقد قطع ساعتين للوصول إلى هناك عندما كان فى تورينو مع يوفنتوس".

ومع 678 هدفًا باسمه فى 900 مباراة فى مسيرته، لا شك فى أن رونالدو سيصبح واحداً من أفضل اللاعبين على الإطلاق، وإذا كان بإمكانه الفوز بالألقاب فى أولد ترافورد خلال المواسم القليلة المقبلة ، فهناك حالة يجب إثباتها بأنه الأفضل.

ومنذ عودته إلى الدورى الإنجليزى الممتاز سجل رونالدو ثلاثة أهداف فى مباراتين وأثبت بالفعل أنه حتى فى عمر الـ36 ، لا يزال قادرًا على السيطرة على الدورى الأكثر تنافسية فى العالم.