حنفى جبالى: ندعم القضية القبرصية ونساند جهود التوصل لتسوية وفق قرارات الأمم المتحدة
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن مصر وقبرص تربطهما علاقات صداقة تاريخية، قائمة على الود والاحترام المتبادل، مؤكداً حرص مصر على دفع العلاقات بين البلدين لمستوى استراتيجي، الأمر الذى يتجلى فى ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية إلى لجنة حكومية عليا على مستوى الرئيسين، ووجود رغبة سياسية مشتركة لتفعيل وتطوير مشروعات التعاون القائمة وفتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مع أنيتا ديميتريو رئيسة مجلس النواب القبرصي، وذلك على هامش مشاركته فى المؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات فى فيينا النمسا.
كما أشار رئيس مجلس النواب، إلى الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة خاصةً فى إطار "منتدى غاز شرق المتوسط"، داعياً إلى فتح أفاق جديدة للتعاون بين الجانبين لتعظيم الاستفادة من ثرواتهما الطبيعية، بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الصديقين.
وفى ذات السياق، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على استمرار الدعم المصرى لقبرص فيما يتعلق بالقضية القبرصية ومساندة جهود التوصل إلى تسوية لتلك القضية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما ثمن الدور الذى تقوم به قبرص داخل الاتحاد الأوروبى لدعم المواقف المصرية، وتعزيز التعاون بين مصر والاتحاد، باعتبار مصر شريكاً استراتيجياً فى جنوب المتوسط ،والشرق الأوسط يقوم بدور حيوى فى تحقيق الاستقرار الإقليمى، داعياً الجانب القبرصي إلى تعزيز التعاون فى المجال البرلمانى وتنسيق المواقف والرؤى حول القضايا والشواغل محل الاهتمام المشترك فى المحافل الإقليمية والدولية.
وقدم المستشار الدكتور حنفي جبالي، عرضاً موجزاً لما بذلته مصر من جهود مضنية فى موضوعات الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مؤكداً التزام مصر بمساندة ودعم كافة القضايا التى تهتم بها قبرص وتحمي وتصون أمنها القومى.
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس النواب القبرصي حرصها على مواصلة ودفع العلاقات البرلمانية بين البلدين، بما يتسق مع الشراكة الاستراتيجية بينهما، مؤكدةً حرص قبرص على تعزيز التعاون والاستثمارات فى مصر فى المجالات كافة خاصةً الاقتصادية وتقديم أطر جديدة للتعاون وإزالة كافة المعوقات أمامها.
كما أشارت إلى اعتزاز قبرص بالمواقف المصرية الداعمة لها فى مختلف القضايا والملفات.
