جريدة النهار المصرية

صحافة محلية

الخبيرة التربوية نهلة صبرى تطلق حملة «من اجل تعليم أفضل»

نهله صبرى
-
كتب : ايمن نجمقامت جمعية من أجل تعليم أفضل برئاسة الخبيرة التربوية نهلة صبرى مديرة مدارس استارز للغات بإطلاق حملة أطلقت عليها نفس اسم الجمعية وهو من أجل تعليم أفضل .حيث تهدف الحملة لمساعدة الطلاب فى الحصول على مستوى متميز من التعليم مهما كان مستوى المدرسة المادى وذلك عن طريق توفير نظام متطور لتشغيل المدرسة وتدريب العاملين بها و هي حملة تهدف الى تغيير وتطوير العملية التعليمية كلها التلاميذ والمدرسين والمدرسة وتجهيز وتطوير المدارس.لخلق جيل قادر على القيادة والابتكار كما تهدف أيضا للدفع بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل فى ظل التغيرات الثقافية والسياسية حيث إن الفكرة ترتكز على كيفية إدارة المدارس بعيداً عن الأشخاص بل عن طريق هيكل متكامل لا يختل بخروج شخص بعينه. وتسعى حملة من أجل تعليم أفضل ليكون التطوير ليس في العلم فقط لكل ما يتعامل معه الطالب وان يكون فعلا جيل قادر على التغيير.وتقول نهلة صبرى مدير المشروع والحملة: إن الحملة ستتطرق لكل العاملين داخل المدارس بداية من موظفى الأمن وحتى مدير المدرسة كل حسب مسؤولياته وواجباته بالإضافة إلى تحديد أنماط ذكاء الأطفال وإقامة ما يشبه ورش العمل. واذا انجحنا في تغيير مفهوم الطفل في المدرسة سيسهل علينا تغير مفهوم المجتمع فاذا قمنا بمحاولة تغييير مفهوم مجتمع بدون الطفل سنأخذ مئات السنين فالطفل هو اساس المجتمع وهذا ما تقوم به الحملة من أجل تعليم أفضل على الاهتمام بالطفل لخلق جيل جديد . فالطريق الوحيد للتغير هو التعليم ومن خلال هذا التعاون سيكون هناك جولات على المدارس لمعرفة احتياجات كل مدرسة من حيث الادوات والمدربين لتدريب المدرسين والتلاميذ وتزويد المدارس بالاحتياجات والامكانات التى تساعدها على تنمية وتطوير عملية التعليم بها.وتشير صبرى إلى أن حملة من أجل تعليم أفضل هى حملة تهدف أيضا إلى إنهاء أزمة التعليم فى العالم كما تسعى لضمان أن تقوم الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق كل فتاة وصبى وامرأة ورجل فى الحصول على التعليم المجانى والجيد.والجدير بالذكر أن الجمعية نشاطها خيرى وغير هادف للربح كذلك ومنذ أن تشكلت الحملة اتحد الملايين من الأشخاص والآلاف من المنظمات فى أكثر من 100 دولة لتطالب بالتعليم للجميع حيث ضمت منظمات المجتمع المدنى صوتها للمطالبة بالتعليم الجيد. واهتمام الحملة بدمج كل ما يفيد التلاميذ من تغيير وتطوير سواء على المستوى العلمي او المستوي البيئيي او بالامكانيات المتاحة التى تساعد على سهولة وسرعة عملية التطوير والتغيير للافضل