جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

نقص إمداد لقاح كورونا في البلدان النامية يدفع اللاجئين لمؤخرة قائمة الأولويات

-

ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الإثنين، أن نقص إمدادات اللقاح في البلدان النامية يدفع اللاجئين لأدنى قائمة الأولويات.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فإن حوالي 85% من إجمالي 26 مليون لاجئ حول العالم ممن يعيشون في البلدان النامية يكافحون للحصول على التطعيم حتى أكثر الفئات ضعفًا.

وخلال أشهر، دعت منظمة الصحة العالمية لإعطاء الأولوية لتحصين اللاجئين مع وضعهم في المجموعة الثانية ذات الأولوية للأشخاص المعرضين للخطر، جنبا إلى جنب الأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية خطيرة.

وقال مدير قسم المرونة والحلول التابع لمفوضية الأمم المتحدة سجاد مالك إن" ذلك لأن اللاجئين يعيشون حتمًا في ظروف مزدحمة حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة أكبر مع قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية أو حتى المياه النظيفة" ، مضيفا أنهم يعيشون بالفعل في أوضاع صعبة.
وعلقت بعض البلدان - مثل بنجلاديش - آمالها على مبادرة كوفاكس وهي المبادرة العالمية التي تهدف إلى المساواة في اللقاحات.

وفي فبراير الماضي، غيرت خطة التطعيم الأصلية لتشمل ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات مكتظة على حدود البلاد مع ميانمار لكن حتى الآن، تلقى 100 ألف و 620 جرعة فقط أقل من 1٪ من الجرعات المخصصة من كوفاكس تاركًا لاجئي الروهينجا بدون لقاح.

وعالميا، فإن المبادرة قدمت أقل من 8% من 2 مليار جرعة لقاح كانت قد وعدت بها بنهاية العام الجاري حتى في البلدان التي بدأ فيها تطعيم اللاجئين لا تزال الإمدادات مشكلة، ففي مخيم "بيدي بيدي" في أوغندا تلقى أقل من 2% من 200 ألف لاجئ جرعة واحدة من لقاح استرازينيكا مع نقص الجرعات الثانية بعد أن توقفت الهند عن تصديرها بعد انفجار حالاتها الخاصة، ولا تقف العقبات هنا فقط لكن هناك أيضا حاجز اللغة بالاضافة إلى المعلومات الخاطئة حول اللقاحات والتي تؤدي إلى تفاقم المشكلة.