جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

لوموند: الصعوبات الاقتصادية تدخل مرحلة جديدة بعد قرارات الرئيس التونسي

أحمد ياسر -

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الأزمة السياسية في تونس تأتي تحت وطأة "كوفيد-19" والصعوبات الاقتصادية بلغت الآن منعرجا جديدا، بعد قرارات الرئيس قيس سعّيد أمس الأحد.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لمراسلتها في تونس ليليا بليز، أن القرارات ترافقت مع نزول آلاف التونسيين إلى الشوارع على الرغم من حظر التجوال الساري.

واختتم التقرير بالتساؤل: هل سيفرض الرئيس الذي هو قائد القوات المسلحة الأحكام العرفية لتنفيذ إجراءاته أم سيعتمد على قوات الأمن؟ علما أن الجيش في الأيام الأولى لثورة 2011 هو الذي كفل أمن البلاد في مواجهة المشاكل السياسية التي تواجه وزارة الداخلية، معقل شرطة نظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.


وترى صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن الأزمة الصحية التي اقترنت بالأزمة السياسية في تونس دفعت بعدد كبير من التونسيين إلى الخروج للشارع والمطالبة بتنحي الحكومة وحل البرلمان، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.وهو ما دفع بالرئيس التونسي لتجميد جميع سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان. وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.