جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

قراصنة يستولون على ناقلة يونانية محملة بالنفط قبالة عمان

صورة أرشيفية
-
رويترزخطف قراصنة صوماليون ناقلة نفط مملوكة لليونان تحمل ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام بينما كانت في بحر الحرب في أول هجوم ناجح على ناقلة نفط قبالة ساحل القرن الافريقي منذ أكثر من عام.وقال قرصان عرف نفسه بأحمد انه جرى تحويل مسار الناقلة ام/تي سميرني في اتجاه الساحل الصومالي الذي يعيب عنه القانون.وقالت شركة ديناكوم لتشغيل ناقلات النفط والتي تقوم بتسيير الناقلة المختطفة انها فقدت الاتصال بأفراد طاقم الناقلة ام/تي سميرني عقب الهجوم الذي وقع الساعة 1115 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.وقال القرصان أحمد لرويترز في اتصال تليفوني من مخبأ للقراصنة في ميناء هوبيو ان الناقلة تتجه الان ناحية احدى قواعدنا.وقال مصدر في صناعة الشحن البحري انه استنادا الى مسار وسرعة تقدم السفينة فان الناقلة ستصل الى هورديو في الصومال في حوالي منتصف نهار غدا السبت.وكانت الناقلة حملت بحوالي مليون برميل من النفط الخام في تركيا تقترب قيمتها من حوالي 115 مليون دولار بالاسعار الحالية وكانت في طريقها الى اندونيسيا.وتبين سجلات الشحن البحري أن الشحنة على الناقلة التي ترفع علم ليبريا مملوكة لشركة سوكار شركة النفط الازربيجانية المملوكة للدولة ولكن لم يتسن تأكيد ذلك من الشركة.ورفضت كل من سوكار وديناكوم التي تدير الناقلة تقديم تفاصيل أخرى عن خط سير الناقلة.وقال المكتب البحري الدولي ومقره لندن ان عشرة قراصنة في قاربين ومسلحين بأسلحة الية شاركوا في الهجوم على الناقلة ونجحوا في الصعود الى الناقلة في ثاني محاولة بعد احباط هجومهم الاول.وأضافت أن عدد أفراد الطاقم على الناقلة كانوا 26 لكن لم يتسن التأكد من جنسياتهم.وكان خبير في مؤسسة لمكافحة القرصنة تتخذ من كينيا مقرا لها قال في وقت سابق ان أفراد الطاقم عددهم 17 فردا وانهم من الهند والفلبين وان الناقلة في طريقها الى سواحل الصومال.وتجني عصابات القرصنة عشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي تفرضها على الشركات المالكة للسفن المخطوفة ورغم الجهود الناجحة لمكافحة هذه الهجمات في خليج عدن لاتزال قوات بحرية دولية تبذل جهودا مكثفة لاحتواء انشطة القرصنة في المحيط الهندي وبحر العرب.