ومؤشرها ينخفض 48ر0%
الاوضاع السياسية تخيم على أداء البورصة

-
خيمت أجواء الترقب التى تسود الشارع السياسي خاصة مايتعلق بالانتخابات الرئاسية على أداء البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم،وسط عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الاجانب والعرب، لتدفع مؤشرات السوق للانخفاضالجماعي، فيما شهدت الاسهم تباينا واضحا فى إتجاهاتها ما بين الارتفاع النسبيلبعض أسهم قطاعي العقارات والاتصالات، وبين جنى الارباح على أسهم الشركاتالاستثمارية والخدمات المالية.وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مليار جنيه من قيمتهليصل إلى 02ر356 مليار جنيه مقابل 07ر357 مليار جنيه أمس، وبلغ حجم التداول الكليبالسوق 8ر597 مليون جنيه منها 265 مليون جنيه تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية.وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 48ر0 في المائة بعد أربع جلساتمن الارتفاع المتواصل، ليغلق اليوم عند 68ر5031 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهمالصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 11ر0 في المائة ليصل إلى 88ر433 نقطة،وخسر مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ما نسبته 4ر0 في المائة مسجلا 06ر788 نقطة.وقال وسطاء بالسوق إن الاجواء السياسية كانت العامل الاكبر المحرك لأداء السوقخلال تعاملات اليوم خاصة مع الاحداث المتلاحقة وحالة الترقب في الشارع السياسيبشأن إنتخابات الرئاسة .وقالت مروة حامد محللة أسواق المال، إن الاجواء المضطربة التى تشهدها البورصةالمصرية حاليا والتى قد تجعل من الصعب تحديد إتجاه واضح لمؤشراتها قد تستمر حتىإتمام الانتخابات الرئاسية.وتوقعت ان تستمر الاسهم فى تحركاتها العرضية فى نطاقات أسعارها فى الجلساتالاخيرة، لحين إنتهاء الانتخابات أو الاعلان عن أنباء إيجابية قوية تدفع السوقللصعود خاصة فيما يتعلق بصفقات بيع موبينيل أو هيرميس أو تقسيم أوراسكومللانشاء.وأشارت إلى أن تحسن أداء بعض أسهم القطاع العقاري مثل بالم هيلز للتعمير وعامرجروب وطلعت مصطفى بالاضافة إلى تحسن أخر على صعيد قطاع الاتصالات وعلى رأسهااوراسكوم تليكوم واوراسكوم للاعلام ساعد السوق على التماسك خلال تعاملات اليوم.ونوهت بأن هناك سيولة نقدية كبيرة تنتظر وتترقب الدخول إلى البورصة المصريةلكنها تنتظر إنتهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنتلك السيولة تظهر بين الحين والاخر عن الاعلان عن أنباء إيجابية.