جريدة النهار المصرية

رياضة

بريطانيا تسمح بحضور أكثر من 60 ألف مشجع لمباريات قبل النهائي والنهائي في «يورو 2020»

-

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أنه تمت زيادة عدد الجماهير التي ستحضر مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" في ملعب ويمبلي إلى 75 في المئة من سعة الاستاد مما يعني أن أكثر من 60 ألف مشجع سيكون بإمكانهم الحضور.

وسوف يتعين على جميع حاملي التذاكر اتباع عدد من متطلبات الدخول الصارمة، بما في ذلك إجراء اختبار تكون نتيجته سلبية لفيروس كورونا أو إثبات الحصول على تطعيم كامل من جرعتين قبل 14 يوما من المباراة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" أنه بينما لا يوجد أي إعلان عن نتيجة المفاوضات بين الحكومة واتحاد الكرة الإنجليزي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن إيجاد حل بديل لقيود الحجر الصحي، خاصة وأن ما يقرب من 2500 شخص مهما سيحضرون النهائي، فإن هذه الخطوة تزيد من احتمالات التوصل لاتفاق.

وقال أوليفر دودن وزير الثقافة :"سعداء لأن المزيد من الجماهير ستكون قادرة على السير عبر بوابات ويمبلي والاستمتاع بنهائيات يورو 2020"

وأضاف :" بينما نواصل إحراز تقدم في خارطة الطريق الخاصة بنا من الإغلاق، فإن الحفاظ على صحة العامة تظل أولوياتنا".

وأكد :"عملنا عن قرب مع يويفا والاتحاد الإنجليزي لضمان اتخاذ تدابير صارمة للصحة العامة بينما نسمح للمزيد من الجماهير لمتابعة المباريات من أرض الملعب".

وأضاف: "ستكون النهائيات لحظة لا تنسى في تعافينا على المستوى المحلي من الجائحة".

ويذكر أن أعداد الجماهير المسموح بدخولهم كان أقل في مباريات دور المجموعات وكذلك في المباريات الإقصائية، قبل مباراتي الدور قبل النهائي يومي 6 و7 يوليو والمباراة النهائية يوم 11 من ذات الشهر.

وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه لا توجد خطط لنقل مباريات الدور قبل النهائي أو النهائي من ويمبلي، ورحب ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد بخبر زيادة الأعداد في مؤتمر صحفي.

وقال: "إنها أنباء عظيمة أن تكون أعداد كبيرة من الجماهير قادرة على مشاهدة آخر ثلاثة لقاءات من اليورو في ويمبلي".

وأضاف: "آخر 18 شهرا علمتنا- داخل وخارج الملعب- مدى تكامل المشجعين مع اللعبة".

وأكد: "هذه البطولة منارة للأمل لطمأنة الناس أننا نعود أكثر لطريقتنا الطبيعية في الحياة وهذه خطوة أخرى على هذا الطريق".

وأردف :"أنا ممتن لرئيس الوزراء والحكومة البريطانية لعملهم بكد من أجل التوصل إلى هذه الاتفاقات معنا، لجعل الأدوار النهائية من البطولة ناجحة للغاية في ويمبلي".

وذكر مصدر حكومي أنه كانت هناك المفاوضات إيجابية لمعالجة القضايا المتعلقة بقيود فيروس كورنا للمسؤولين الزائرين وكبار الزوار وأن " التفاصيل النهائية يتم العمل عليها" ولكن الوزراء أشاروا إلى أن بعض القيود ستظل قائمة.

وقالت البارونة باران وزيرة الثقافة لزملائها أمس الاثنين أن الحكومة ستقصر أي تغييرات على "أصغر مجموعة ممكنة تعتبر حاسمة لتنظيم البطولة بنجاح".

وقالت إن كبار الزوار أو الضيوف المعتمدين لن يتم استثنائهم من القيود ولكن بدلا من ذلك سيكونوا قادرين على ترك العزل لحضور الأحداث الرسمية، وسيخضعون للاختبار وترتيبات الفقاعة مع اتباع قواعد سلوك صارمة للغاية.

يذكر أنه تم الترويج لملعب بوشكاش أرينا في بودابست، الذي لعب عليه ليفربول ومانشستر سيتي مباريات في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بسبب قيود فيروس كورونا، ليكون بديل محتمل إذا أصبح ملعب ويمبلي غير قادر على استضافة المباريات، بينما أشار ماريو دراجي رئيس وزراء إيطاليا إلى أن روما من الممكن أن تتقدم لاستضافتها.