جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

غدا ..احتفالية بالجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

هالة العوضي -

تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت رعاية الأمين العام أحمد أبو الغيط، غدا الاثنين احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين بمقر جامعة الدول العربية بحضور ممثلين دبلوماسيين للدول العربية الأعضاء والحكومات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء المنفذين للمفوضية ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة من القطاع الخاص، بالإضافة الى بعض الشخصيات البارزة في أعقاب التحديات المتزايدة التي تفاقمت بسبب التداعيات الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا سيجتمعون جميعاً اظهاراً لدعم اللاجئين الصامدين في المنطقة العربية.
و في اليوم العالمي للاجئين؛ "معاً نتعافى، ونتعلم، ونتألق".يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام للاحتفال بشجاعة وصمود عشرات الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم نتيجة للأزمات والصراعات المسلحة.

وتسعى جامعة الدول العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معًا إلى تكثيف الجهود لمواجهة واحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين في المنطقة العربية، من خلال الدعوة والتوعية بالتحديات التي يواجهها اللاجئون خلال الجائحة وتعبئة موارد إضافية للاستجابة للاجئين وضمان حصولهم على اللقاح.
وافاد بيان مشترك للجامعة ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بان اليوم العالمي للاجئين يأتي هذا العام في وقت يتزايد فيه النزوح القسري، حيث أوضحت جائحة كورونا الحاجة إلى عالم أكثر شمولاً وإنصافاً، عالم لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
وتكثف جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهودهما لحماية ملايين اللاجئين وغيرهم من النازحين قسراً في المنطقة. وبهذه المناسبة، أصدرت عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء (ARCP) أيضًا بياناً يؤكد فيه ممثلو الدول على أهمية إيلاء اهتمام خاص باللاجئين وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية وأيضاً الاتفاق العالمي حول اللاجئين والأجندات العالمية، ولا سيما أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتأمل جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يساهم اليوم العالمي للاجئين في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من الازدهار. كما يأملون أن تعزز هذه المناسبة من التعاون بين جميع الشركاء مما يمهد الطريق لتقليص عدد اللاجئين وإظهار مزيد من التضامن معهم ومع المجتمعات المستضيفة لهم.