وسط إجراءات احترازية مشددة.. انتظام أول أيام امتحانات الدبلومات الفنية بالبحيرة
أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، انتظام أول أيام امتحانات الدبلومات الفنية بالمحافظة، وسط حالة من الهدوء والالتزام بتطبيق كافة الإجرءات الاحترازية المقررة، مشيرا الى أنه تم خلال الفترة الماضية رفع درجة الاستعداد بجميع الإدارات التعليمية والوحدات المحلية، وإنهاء كافة الاستعدادات والآجراءات التأمينية للجان وكل ما يتعلق بعملية سير الامتحانات.
وشدد المحافظ، علي الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد بين الطلاب، أثناء أداء الامتحان حرصا على صحتهم وسلامتهم، وتوفير كافة وسائل الأمان والهدوء والسلامة لهم والمناخ الملائم لأداء الامتحانات، والتأكيد على ارتداء الطلاب والعاملين والملاحظين، الكمامات ولتخاذ كافة التدابير التى من شأنها تذليل كافة العقبات أمام رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والطلاب.
وأكد آمنة، على وجود وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان، والالتزام بقرارات وزارة التربية والتعليم بدخول الطلاب للجان بطابور متباعد وتوزع الكمامات عليهم، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للجان.
وقال يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن إجمالى عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات شهادة الدبلومات الفنية، يبلغ ٥٧٦٩١ طالبا وطالبة بكافة النوعيات (صناعى ٣٩٥٦٣ - زراعى ٦٧٤٦ - تجارى ١١٢١٥ - فندقى ١٦٧)، يؤدون امتحاناتهم فى ١٩٨ لجنة على مستوى 16 إدارة تعليمية، بالإضافة إلى لجنتين للصم وضعاف السمع بهما ٦١ طالبا وطالبة (٥٠ طالب بلجنة مدرسة الامل بدمنهور و١١ طالب بلجنة مدرسة الامل بايتاى البارود ).
وأشار الى أنه تم توفير الاستراحات الخاصة بأعضاء اللجان القادمين من محافظات مختلفة وتجهيزها بكافة المستلزمات اللازمة للتيسير عليهم، كما تتم المتابعة المستمرة من خلال غرفة العمليات المركزية بالمديرية، والتنسيق مع الغرف الفرعية بالادارات التعليمية.
وأكد وكيل الوزارة، أنه جرى التأكيد على ﻻلا تزيد كثافة اللجان عن ١٤ طالبل داخل كل لجنة، وتعقيم جميع مقار اللجان بصفة يومية قبل وبعد الامتحانات وتواجد طبيب أو زائرة صحية، والتنبيه على التباعد والمسافات البينية الآمنة واستخدام أجهزة الكشف الحرارى بكل لجنة، وتوفير الاعداد اللازمة من الكمامات وتوزيعها على الطلاب، والتأكد من عمل بوابات التعقيم يوميا والتنبيه علي الطلاب بعدم اصطحاب أى هواتف واستخدام العصا الإلكترونية يوميا للكشف عن المعادن.