”كورونا.. التوابع والوقاية والعلاج”.. ندوة لمركز النيل للإعلام بدمنهور
نفذ مركز النيل للإعلام بدمنهور، التابع للهيئه العامه للاستعلامات، برعاية إيمان قطب، مدير مجمع إعلام دمنهور، بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة، ومحطة كهرباء دمنهور، برعاية المهندس محمد العبد، رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، ندوة توعوية بعنوان "فيروس كورونا المستجد.. التوابع والوقاية والعلاج"، بمقر محطة الكهرباء بزاوية غزال، بحضور الدكتور أحمد الجندى، مدير عام الكيمياء بمحطة كهرباء دمنهور، وحاضر فيها الدكتورة أمل فودة، مدير الثقافه الصحية والبيئيه بمديرية الصحه بالبحيرة.
استهدفت الندوة توعيه الحضور بطرق الوقاية وضرورة الاهتمام بالاجراءات الاحترازية وعدم التهاون فى ظهور أى أعراض والاهتمام باستكمال العلاج فى حالة الاصابة والاهتمام بالغذاء الصحى للعمل على رفع المناعة.
وأكدت نهال نعيم، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بدمنهور، أهمية الندوة والهدف منها ودور مركز النيل للإعلام بدمنهور، في العمل على نشر التوعية المطلوبة للقدرة على الحفاظ على الصحة العامة، وفى ظل الوضع الراهن بانتشار الفيروس.
وأوضحت الدكتورة أمل فودة، أهمية التفرقة فى حالة الاشتباه أو الاحتمال أو الاصابة مع شرح أعراض الاصابة بفيروس كورونا، والتى تتشابة الى حد كبير مع الانفلونزا ومن اهم أعراض الاصابة الفقد المفاجئ لحاستى الشم والتذوق واحمرار العينين وتورمهما وارتفاع درجات الحرارة وأحيانا بقع على الجلد.
أضافت أن الاهتمام بالتغذية الجيدة لرفع مناعة الجسم هو من أهم طرق الوقاية من الاصابة مع التركيز على تناول الاغذية المتوازنة والتى تحتوى على فيتامين سى والزنك، وهو افضل بكثير من نتاولها فى صورة كميائية مع الاكثار من تناول الخضروات الطازج والفواكه، وضرورة التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع والاهتمام بتناول السوائل الطبيعية المعروفة والبعد عن الاغذية التى تحتوى على مواد حافظه والتقليل قدر المستطاع من التدخين لما له من اثر سلبى على مناعة الجسم.
وشرحت أنواع اللقاحات الموجودة فى مصر، وأنها عبارة عن صورة مخففة وبسيطة من الفيرس تساعد على رفع مناعة الجسم من خلال إنتاج الجسم للأجسام المضادة لمهاجمة الفيروس فى صورته الضعيفة، مؤكدة أهمية التسجيل على موقع الوزارة للحصول على اللقاح فى اقرب وقت.
ونوهت عن الفطر الأسود معرفة اياه بأنه كائنات دقيقة ذاتية التكاثر وهى أنواع كثيرة جدا منها النافع ومنها الضار ويكون علاج الضار منها صعب جدا،وأن أعراض الفطر الأسود تتشابه مع التهاب الجيوب الانفية فى البداية مع وجود صداع قوى جدا وأنه يخترق الغشاء المخاطى للأنف لانه رقيق جدا ومن ثم يتجه لعضام الوجه والعينين ثم إلى المخ.
وقالت ان الفطريات عموما تحتاج إلى بيئه رطبة وغير نظيفه لنموها، وحذرت من ضعف المناعة وأهمية الاهتمام بمرضى السكرى والقلب ومرضى الضغط فهم أكثر عرضه للإصابة به.