جريدة النهار المصرية

رياضة

مواهب هجومية سويدية فى كأس أوروبا فى غياب إبراهيموفيتش

-

يعوّل المنتخب السويدي في كأس أوروبا المقبلة في كرة القدم، على مواهب هجومية يتقدّمها ديان كولوشيفسكي، على الرغم من نجمه الخارق زلاتان إبراهيموفيتش المصاب بركبته.


حقق كولوشيفسكي (21 عاماً) موسماً لافتاً مع يوفنتوس الإيطالي، فيما يعوّل المنتخب الاسكندينافي أيضاً على الشاب ألكسندر إيزاك لاعب ريال سوسييداد الإسباني، وهما سيشاركان للمرة الأولى في البطولة القارية مع "بلوغولت".

وقال الكاتب الرياضي سايمون بانك في يومية "أفتونبلاديت" الرياضية "لمرة واحدة، هناك عدة أسباب تجعلك متحمساً للاعبين المهاجمين".

ورغم عدم امتلاكهما خبرة كأس أوروبا أو المونديال، تابع لوكالة فرانس برس "أثبتا قدرتهما على التألق في المحافل الدولية".

ومن بين الوجوه الشابة، يظهر أيضا جوردان لارسون (23 عاماً)، نجل النجم السابق هنريك، الذي خاض موسماً جيداً مع سبارتاك موسكو الروسي ويحاول تعويض زلاتان ولو بنسبة قليلة.

وكان زلاتان عاد عن اعتزال دام خمس سنوات، ليعود ويشارك مع بلاده في المحفل القاري، لكن المهاجم البالغ 39 عاما تبخرت أحلامه في منتصف مايو بعد تعرضه لالتواء في ركبته اليسرى، ما سيبعده عن الملاعب ستة اسابيع بحسب ناديه ميلان الإيطالي.

ويمكن للهجوم السويدي أن يعوّل أيضا على خبرة ماركوس بيرغ (34 عاما) ولاعب الوسط إميل فورسبرغ الذي حقق موسما مميزا مع لايبزيج في الدوري الألماني.

يضيف بانك أن بيرغ "ليس المهاجم الأروع، لكنه يعمل بجهد، يساهم في فتح الثغرات ويسجل الأهداف. ارتباطه مع أيزاك خيار جيد لأندرسون (المدرب ياني)".

وتشرح الصحافية يوهانا فراندن عن فورسبرغ "هو أساسي في هذه التشكيلة، في كل مرة تقدم السويد مباراة جيدة يكون وراء ذلك".

وتغلبت السويد، المصنفة 18 عالميا، وديا السبت على أرمينيا 3-1 بأهداف فورسبرغ، ماركوس دانيلسون وبيرغ، قبل أن تخوض النهائيات القارية في مجموعة تضم إسبانيا وسلوفاكيا وبولندا.

وبعد أن استهلت مشاركتها في البطولة القارية عام 1992 على أرضها عندما بلغت نصف النهائي، شاركت السويد خمس مرات وبلغت ربع النهائي في 2004 عندما خرجت بصعوبة بالغة أمام هولندا بركلات الترجيح.

وفي كأس العالم، شاركت 12 مرة وتعود أفضل نتائجها إلى العام 1958 عندما حلت وصيفة على ارضها، كما انها حلت ثالثة في 1950 و1994.