جريدة النهار المصرية

منوعات

متى يجب القلق من نوبات غضب الطفل؟

شكل نوبات غضب الاطفال
-

نوبات الغضب والتهيج شائعة جدًا خلال سنوات نمو الطفل، ولكن يفتقر الأطفال إلى الكلمات للتعبير عن غضبهم، وبالتالي يعكسونها على أفعالهم، غالبًا في شكل نوبات غضب، لذلك نشر موقع "تشايلد مايند" مجموعة من المعلومات لمعرفة إذا كان تهيج الطفل أمرا مثيرا للقلق أم لا.

• ما الذي يمكن أن يسبب التهيج ونوبات الغضب عند الأطفال؟

يمر الأطفال بعدد لا يحصى من التغييرات خلال سنوات النمو، حيث تعتبر نوبات الغضب والتهيج جزءا من تلك التغييرات، وذلك بسبب الإحباط، أي عندما لا يحصل الطفل على ما يريد أو يشعر وكأنه لا يُسمع، وغالبًا ما ينكر الآباء على أطفالهم ما يرغبون فيه أو يطلبونه ويتجاهلون مناشدتهم، الأمر الذي يؤدي أحيانًا إلى سوء الفهم، مما يتسبب في تقلبات مزاجية وغضب، ويمكن أيضًا ربط الكثير من مشكلات غضبهم بحالتهم العقلية ورفاههم العاطفي.

• متى يقلق الآباء؟

في حين أن نوبات الغضب العرضية ليست مدعاة للقلق، ولكن إذا كان السلوك مستمرًا، يجب معالجة الأمر فورًا والتشاور مع أحد المتخصصين، حيث تشمل التشخيصات المحتملة للطفل الذي يعاني من الغضب والتهيج والعدوانية: اضطراب التحدي المعارض (ODD)، واضطراب تنظيم المزاج المضطرب (DMDD)، واضطراب السلوك (CD).

- اضطراب التحدي المعارض (ODD): هو نمط من المزاج الغاضب وسريع الانفعال مصحوبًا بسلوك متحدي يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر.

- اضطراب تنظيم المزاج المضطرب (DMDD): هو نوبات الغضب والمزاج سريع الانفعال أو الاكتئاب طوال الوقت.

- اضطراب السلوك (CD): هو أفعال تنتهك حقوق الآخرين، أي من خلال التنمر والسرقة.

• علامات لتحديد ما إذا كان تهيج الطفل مدعاة للقلق أم لا

إذا كان الطفل يعاني من تقلبات مزاجية حادة دون نوبات متناسبة من الغضب والعدوان، فلا يجب الاستخفاف بهذا الأمر، خاصة إذا كانت هذه الاضطرابات السلوكية متكررة، حيث يمكن أن يصاحب هذا السلوك الصراخ والبكاء والعدوان الجسدي.