جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

هجمات تستهدف حافلات صغيرة خلال يومين في كابول

-

قتل ثمانية أشخاص على الأقل واصيب تسعة بجروح الخميس في اعتدائين بالقنبلة استهدفا حافلات ركاب صغيرة في كابول بحسب الشرطة.

ومساء الثلاثاء استهدفت حافلتان في كابول بهجومين داميين تبناهما تنظيم داعش أسفرا عن 10 قتلى على الأقل و12 جريحا.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة فردوس فرمرز أن الانفجار الأول الخميس وقع على طريق في جنوب غرب كابول قرب حي غالبية سكانه من أقلية الهزارة التي غالبا ما تستهدفتها اعتداءات.

وقتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة بجروح.

وبعد ساعات اعلن المتحدث أن حافلة ركاب ثانية صغيرة استهدفت على بعد بضعة كيلومترات في حي تقطنه أقلية الهزارة أيضا.

ولم تتبن أي جهة مسئولية الهجومين.

وفي بيان نشره موقع "سايت إنتليجنس" المتخصص، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هذه الهجمات الأربعاء.

ومع تسريع القوات الأميركية انسحابها من أفغانستان، انخفضت وتيرة الهجمات ضد مدنيين بشكل كبير في كابول.

في مايو، هز العاصمة هجومان داميان وقع ثانيهما في 14 مايو واستهدف مسجدا صوفيا مخلّفا 12 قتيلا على الأقل بمن فيهم إمام المسجد. وقد أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه.

وفي 9 مايو، قتل ما لا يقل عن 50 شخصا، معظمهم من الفتيات، في هجوم ثلاثي على مدرسة، لم تتبناه أي مجموعة حتى الآن، في حي داشت-برشي الشيعي في كابول.

ووفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة في الأول من يونيو، ما زال لدى تنظيم داعش 1500 إلى 2200 مقاتل، معظمهم من غير الأفغان، متمركزين بشكل رئيسي في شرق أفغانستان وشمال شرقها فضلا عن 500 آخرين على الأقل في الشمال، في محيط مدينة مزار شريف الكبرى.

من جانبها صعدت حركة طالبان التي تتعثر محادثاتها مع الحكومة في الدوحة، الهجمات العسكرية في الولايات والتي أدت إلى نزوح المدنيين وهي مسؤولة خلال العام الماضي عن اغتيالات طالت صحفيين ومثقفات وناشطين في مجال الدفاع حقوق الإنسان.