جريدة النهار المصرية

المحافظات

خلال لقائه بـ”وفد الغربية”أبو شقة: لن أسمح بحدوث فوضى في الوفد ولن أجلس على كرسي مهتز

عبد الجواد خليفة -

اجتمع المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، مع أعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة الغربية، اليوم الخميس، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي، بحضور فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، وعبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، واللواء سفير نور، مساعد حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، وطارق تهامي، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير الوفد، وحمدي قوطة، عضو الهيئة العليا.
ورحّب أبو شقة بوفديي محافظة الغربية شبابًا ونساءً في بيت الأمة، مشيرًا إلى أن تلك المحافظة مهد الزعماء الثلاثة للوفد وهذا الأمر له كل التقدير والاحترام، وأنه عقد هذا اللقاء.. "لقاء حب" معهم من القلب للقلب، ليتحدث أمامهم بشكل صريح وواضح، وأن مقر حزب الوفد مفتوح للجميع.


وحذر أبو شقة من حرب الشائعات والفتن وغيرها من حروب الجيل الرابع التي يواجهها حزب الوفد، قائلًا: "لا تستمعوا للشائعات وتصدوا لها بالقانون، وكان يقال لي أعددنا كتائب إلكترونية ضدك ولكني كنت على يقين أن إرادة الوفديين ستنتصر في النهاية رغم كل تلك المؤامرات والدسائس وحروب الجيل الرابع التي تطبق بأجندات واحترافية، وكل ذلك لن يسنينا عن طريقنا، والفتن خسرتنا 218 مليون جنيه".


وأكد أبو شقة أنه لن يترشح لفترة ثانية إلا بتكليف وإرادة الوفديين لأن إرادتهم هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها الدسائس والمكائد والمؤامرات والحروب، وأن الحزب سيظل قويًا شامخًا بوجوده أو غير وجوده؛ لأنه حزب المبادئ والقيم والثوابت، مشددًا على أنه لن يترك الحرب المالية تهزم الحزب وأن كل ما يمتلك هو وأسرته لآخر مليم ملكًا لهذا الحزب، قائلا: "بفضل الله تعالى لن يتحقق ما يصبو إليه أعداء الوفد".


وأشار أبو شقة إلى أن هذه المخططات مهما كانت شيطانية ستتحطم على الصخرة القوية لإرادة الوفديين، وما يعنيه هو إرادة الوفديين وليس الحرب المالية، وأنه أدى دوره أمام الله وأمام ضميره، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد حرب شائعات وأن من يتجاوز سيفصل ويحول إلى النيابة العامة، وفقًا للائحة الحزب والقانون؛ لأن ما يحدث يشكل جرائم، والأحزاب ليس لإيواء مجرمين وإنما مكان مقدس له قيم ومبادئ لا بد من احترامها، ونشر شائعات بقصد إحداث بلبلة يعد جريمة يحاسب عليها القانون، وهكذا السب والقذف، وأنه لن يسمح بذلك ولن يسمح بحدوث فوضى في الحزب ولن يجلس على كرسي مهتز ولن يسمح بالمنطقة الرمادية.


وذكر أبو شقة أنه وفدي من عائلة وفدية يعلم الجميع تاريخها، وأنه عند عودة حزب الوفد للحياة السياسية أرسل له فؤاد باشا سراج الدين وأبلغه بذلك وتحدث عن تاريخ عائلة أبو شقة الوفدية، رحب بالأمر ووقع على استمارة رقم 112 للانضمام، وأن هذه الاستمارات بحوزة فؤاد بدراوي، وكانت الهتافات في أسيوط أبو شقة والنحاس، وكان وكيلا في لجنة الجيزة مع الراحل علي سلامة، منوهًا بأن الوفد بالنسبة له ليس مجرد انتماءً حزبيًا فحسب وإنما هو انتماء عقائدي، وأن لديه عقيدة راسخة بهذا الحزب، وأن حزب الوفد يمثل عمود الخيمة للنظام السياسي المصري ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية من دون حزب الوفد.


ولفت أبو شقة أنه ترشح لرئاسة الحزب في انتخابات 2018 بناء على تصميم الوفديين الذين طلبوا منه الترشح، وأصروا على ذلك، وكان يعلم سلفًا أن خزينة الحزب خاوية تمامًا، ولم يكن هناك رواتب واضطروا لبيع مقر الحزب في الإسكندرية ب٢ مليون و٧٠٠ ألف، وتسلّم الحزب وهو يعلم الضائقة المالية التي يمر بها، موضحًا أن انتخابات ٣٠ مارس لم تكن انتخاب لرئيس الحزب فحسب وإنما كانت تعبيرًا عن أن إرادة الوفديين لا تُقهر ولا تنكسر وأن هذه الإرادة تفرض نفسها ولن تستطيع أي قوة أن تكسر إرادة الوفد، وهذا المعنى الحقيقي للنتيجة التي حصل منها على نسبة نجاح لم يحصل عليها أي رئيس وفد سابق، وكانت رسالة واضحة بأن الوفديين سيدافعون عن الحزب.


وأضاف أبو شقة أنه أعلن وقتها أن المعركة ليس شخصية وإنما معركة الوفد والوفديين فهو بيتهم وعليهم الحفاظ عليه، وإن ضاع سيكونوا مسئولين أمام ضمائرهم وأمام التاريخ، لافتًا إلى أنه وعد بعدم غلق الجريدة، واستمرار مسيرة الحزب بخطى ثابتة نحو التقدم، وبالفعل تم تجديد مقر الوفد وأصبح قبلة للجميع، وخاض مسيرة ممنهجة ليصبح حزب قوي، ودشن مبادرات عديدة منها "الوفد مع مسئول" التي استقبل فيها عدة وزراء لشرح رؤية الحكومة للشعب، وكانت اللقاءات لجميع المصريين وليس الوفديين فقط، ومبادرة "الو…