جريدة النهار المصرية

ثقافة

بعد سقوطها.. الآثار تنتهي من إعادة تثبيت قبة مسجد السلطان حسن غدا

-

تجري وزارة السياحة والآثار أعمال ترميم جزء الرفرف الخشبي المجدد لقبة الفوارة «المضيئة» بجامع السلطان حسن والذي تم تجديده بالكامل ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع في النصف الأول من القرن الماضي.

وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم تجري علي قدمٍ وساق لإعادة الجزء الذي سقط يوم الجمعة الماضي من الرفرف إلى ما كان عليه، علي أن تنتهي جميع الأعمال غداً الأربعاء .

وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ وأن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مجدد، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط بفعل عوامل التقادم والتعرية.

جدير بالذكر أن جامع ومدرسة السلطان حسن انشأها السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وشرع في بنائها عام ٧٥٧ هـ، وانتهى بناء الجزء الأكبر منها عام ٧٦٢ هـ. وظل العمل بها حتى بعد وفاة السلطان حسن عام ٧٦٤هـ.

وبُني الجامع على طراز المساجد الاسلامية تتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.

يذكر أن جامع السلطان حسن شهد سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة والذي تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي.

وتوجه على الفور الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى الجامع على رأس فريق أثري وهندسي، ومدير عام المنطقة، لمعاينة الواقعة، وأكد أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ، وان الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مستحدث، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية.

وأضاف أنه تم تشكيل فريق متخصص من مرممي المجلس الأعلى للآثار للبدء الفوري في أعمال الترميم والصيانة لإعادته إلى ما كان عليه.