جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

تعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود وكيفية علاجه

-

الفطر الأسود هو عدوى نادرة جدًا، ينتج عن التعرض لعفن المخاط الذي يوجد عادة في التربة والنباتات والسماد الطبيعي والفواكه والخضراوات المتحللة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

 

يصاب الأشخاص بالفطريات التي يوجد منها عدة أنواع، عن طريق استنشاق الأبواغ الفطرية، ويمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو خزانات الأكسجين التي تحتوي على مياه غير صالحة.

 

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟


وفقًا للعلوم الطبية، فإن مرضى السكري معرضون بشكل كبير للعدوى الفطرية مثل فطر الغشاء المخاطي. وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والذين تم شفاؤهم مؤخرًا من كوفيد وفقا لموقع economictimes.


ويؤثر الفطر الأسود على الجيوب الأنفية والدماغ والرئتين ويمكن أن يهدد حياة الأشخاص المصابين بالسكري أو الذين يعانون من نقص المناعة الشديد، مثل مرضى السرطان أو الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.


وقالت وزارة الصحة الاتحادية إن المرض يظهر بشكل كبير في الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد أو يتعافون.


ويمكن أن يؤدي إلى عدوى قاتلة في مجرى الدم.

 

كيف يتم علاج حالات الفطريات السوداء؟


بعد إصابة شخص ما، لا يبقى الفطر ثابتًا ولكنه ينتشر عبر الأنف ويهاجم العينين ويصل في النهاية إلى الدماغ، وعند هذه النقطة يصبح من المحتمل أن يكون مميتًا، هذا يتطلب خبرة متعددة التخصصات لمعالجتها.


في معظم الحالات، خاصة إذا لم يتم اكتشافها لفترة طويلة ، ينتهي الأمر بعدد من الأجزاء المختلفة بالتأثر بالفطر المخاطي، لذلك فهو يستدعي فريقًا مشتركًا من علماء الأحياء الدقيقة وأخصائيي الطب الباطني وأطباء الأعصاب المكثفين ومتخصصين في الأنف والأذن والحنجرة وأطباء العيون، وأطباء الأسنان ، والجراحين، إلخ.

 

كجزء من إجراءات إنقاذ الحياة، يجب إزالة جميع الأنسجة المصابة جراحيًا، ينتهي الأمر ببعض المرضى إلى فقدان العين / العين، وفي بعض الحالات، الفك العلوي.


قد يحتاج المرضى إلى إجراء مضاد للفطريات في الوريد يمتد من أربعة إلى ستة أسابيع.

 

ما مدى خطورة هذه الحالة؟


معدل الوفيات في حالات الإصابة بالفطريات الفطرية مرتفع للغاية.


وفقًا للبيانات المتاحة حتى الآن، تصل نسبة الوفيات إلى 80٪ إذا ظل المريض دون علاج أو ظل دون علاج لفترة طويلة، إذا تم علاجه فإنه لا يزال 40-50٪. في الحالات التي يتم فيها اكتشاف العدوى في مرحلة الجيوب الأنفية نفسها، يتعافى المرضى تمامًا في الغالب.


إلى جانب ذلك، وفقًا للأطباء، فإن الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة لها آثار جانبية قوية، يمكن أن يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى "مشاكل في الكلى والخلل العصبي والسكتة الدماغية".