جريدة النهار المصرية

منوعات

خيول رقمية تتناسل افتراضيا

-

بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سباق "كنتاكي ديربي" المقام في مدينة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، هو الأكثر شهرة حول العالم في مجال الفروسية، لكنه ليس السباق الوحيد.


ولكن أيضا يتسم مجال الخيول بالخيال، حيث تقام سباقات "إفتراضية" من خلال منصات رقمية على الإنترنت يشارك من خلالها المتسابقين في مسابقات إفتراضية وينفقون فيها الكثير من أموال المراهنات والتي قد تصل الى أكثر ما يتم إنفاقه على السباقات الحقيقية.

وتعتبر منصة "زد رن" هي منصة رقمية متخصصة في سباقات الخيول حيث يسدد من خلالها مالكو الخيول رسوم دخول بسيطة لإشراك خيولهم ضد خيول أخرى والحصول على جوائز مالية كبيرة.

ويصل الأمر الى درجة عالية من الدقة، حيث ينشأ لكل حصان رقمة حياة إفتراضية خاصة به، وحمض نووي، ومواصفات جسدية، ويمكنه أيضا التكاثر إفتراضيا.

وفي هذا الصدد، قال رومان تيرون، رئيس قسم الشراكات في شركة «فيرتشاولي هيومان»، وهو الاستوديو الأسترالي الذي أنشأ ساحة سباقات «زد ران»، إن «للرموز غير المثلية الحية حمضها النووي الفريد الخاص بها، فهي يمكنها التكاثر، ولها سلالة، ولها حياتها الخاصة. وهي تتسابق، ولديها جينات تمررها، وتعيش على خوارزمية تجعل من المستحيل تشابه حصانين في الصفات». (نعم، يمكن للمالكين تربية خيول الرموز غير المثلية في «مزرعة الخيول» في «زد رن»).

ويسارع الأشخاص -غالبيتهم من عشاق التشفير- لاقتناص الخيول الرقمية التي تصل إلى موقع «زد رن» في إصدارات محدودة، وقد جلب بعضهم مبالغ أعلى من الجياد الحية. على سبيل المثال، باع لاعب واحد إسطبلاً مليئاً بأحصنة السباق الرقمية مقابل 252 ألف دولار، وحصل آخر على 125 ألف دولار مقابل حصان سباق واحد. وحتى الآن، بيع أكثر من 11 ألف حصان رقمي على تلك المنصة، وقام أليكس تاب، مؤسس شركة تقنية ناشئة في ميامي، بشراء 48 حصاناً رقمياً منهم.