جريدة النهار المصرية

فن

بوسي شلبي: كنت هاموت من الوحدة خلال فترة كورونا.. وهاظبط مقبرتي الفترة الجاية

المذيعة بوسي شلبي
-

تحل المذيعة بوسي شلبي، مساء اليوم الاثنين، ضيفة على الحلقة الـ14 لبرنامج «شيخ الحارة والجريئة» الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي عبر فضائية «القاهرة والناس»، في تمام الساعة السادسة و25 دقيقة.

وفي البرومو الذي نشرته الفضائية للحلقة، أجابت بوسي على مجموعة من الأسئلة منها أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال مسيرتها المهنية، ومدى علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، والأمر الذي اكتشفته في ذاتها خلال جائحة كورونا، وما تكرهه في شخصيتها، إضافة إلى ما ترغب في إلغائه من حياتها إذا أتيحت لها الفرصة.

وأوضحت «شلبي» أن انقطاع سحاب الفستان الذي ارتدته على الريد كاربت في إحدى دورات مهرجان دبي السينمائي أكثر المواقف إحراجًا تعرضت له خلال مسيرتها الفنية، لافتة إلى أنها استعانت بشال كانت ترتديه الراحلة الفنانة رجاء الجداوي لمعالجة الأمر.

وعن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أنها التي «ابتدعت السوشيال ميديا»، موضحة أنها تحصل على إيجابيات تلك المواقع وليس سلبياتها، فضلًا عن أنها لا تهتم بقراءة التعليقات أو الرد على التعليقات غير الجيدة.

وذكرت أنها شعرت بصعوبة الوحدة خلال فترة جائحة كورونا، معلقة: «كنت هموت، حسيت إن الوحدة صعبة، عملي توقف خلال تلك الفترة لا شغل أو أهل أو أصدقاء، واقفة بطولي والوحدة شيء صعب».

ولفتت إلى أن ضرب من يضايقها أكثر ما تكرهه في شخصيتها، وهو الأمر الذي ورثته عن والدتها التي كانت تضربها على وجهها عند الخطأ، مضيفة: «لو حد ضايقني في الشارع أضربه، إيدي طويلة بضرب على طول».

وقالت إنها ستلغي كل حياتها لو عاد الزمن بها مرة أخرى لأنها لم تحب حياتها، متابعة عما تركز عليه خلال الفترة المقبلة من حياتها: «مركزة الفترة اللي جاية أظبط المقبرة بتاعتي عشان أكون في مكان مرتاحة فيه في الآخرة عشان مارتحتش في الدنيا».

وتابعت أن اتهامها بالغرور والتكبر أسوأ تعليق سمعته عن نفسها، موضحة أنها شاركت في برنامج شيخ الحارة والجريئة مجاملة للمخرجة إيناس الدغيدي التي حلت ضيفة على برنامجها لمدة ساعتين دون الحصول على مقابل مادي.

واختتمت: «بارد الجميل، غير كده لا يمكن أقبل الخروج أبدًا في البرامج، أنا اتدبست في شيخ الحارة داخلة على معركة جامدة جدًا مع الجريئة، تعالوا شوفوا اثنين أصحاب بيخسرا بعضهما على الطرابيزة، هي كرسي المذيعة وأنا كرسي الضيف».