جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

بعد إلغاء استخدام الكمامات.. إسرائيل تسجل 8 إصابات بالسلالة الهندية لكورونا

السلاله الهندية للكورونا
-

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تسجيل ثماني إصابات بسلالة فيروس كورونا التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند، مضيفا أنها تعتقد أن لقاح فايزر/بيونتيك فعال على نحو جزئي على الأقل في مقاومتها بحسب وكالة "رويترز".

فحوصات مبدئية
وذكرت وزارة الصحة أن 7 إصابات بهذه السلالة اكتشفت في إسرائيل في بادئ الأمر، الأسبوع الماضي، بين وافدين من الخارج خضعوا منذ ذلك الحين لفحوصات مبدئية.

وقال هيزي ليفي المدير العام للوزارة، لإذاعة "كان" العبرية "الانطباع هو أن لقاح فايزر فعال في مقاومتها، وإن كانت فاعليته محدودة".

وأضاف ليفي، أن هناك ثماني إصابات بهذه السلالة في إسرائيل في الوقت الراهن.

تطعيم 81%
وانتهت إسرائيل من تطعيم نحو 81% من المواطنين أو المقيمين الذين تتجاوز أعمارهم 16 عاما ضد مرض كوفيد-19.

وتراجعت بشدة مستويات الإصابة بالمرض ودخول المستشفيات.

وألغت إسرائيل اشتراط وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة، وعادت الدراسة في مدارسها بشكل كامل، الأحد الماضي.

منع من السفر
وعلى الجانب الأخر منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من السفر خارج فلسطين لمدة أربعة أشهر.

وقال الشيخ صبري في بيان اليوم الثلاثاء، إن مخابرات الاحتلال سلمته قرارا يقضي بمنعه من السفر مدة أربعة أشهر، بأمر من وزير الداخلية الإسرائيلي، الحاخام آريه درعي، ولم يوضح البيان سبب المنع، كما لم يصدر بيان رسمي إسرائيلي بهذا الشأن.

ووصف الشيخ صبري، في مقطع متلفز قرار منعه من السفر بـ"التعسفي".

أصحاب حق
وأضاف: "نحن مرابطون في فلسطين، ولن نغادرها أصلا، ونقول للاحتلال هذه القرارات لن تفت في عضدنا ولن تضعف من عزائمنا، ومواقفنا إيمانية ثابتة لأننا أصحاب حق شرعي في هذه الديار".

موقف ثابت
وكان عباس صرح مساء الأحد الماضى أنه لا تغيير ولا تبديل على الموقف الفلسطيني من إجراء الانتخابات العامة لأول مرة منذ 2006 بداية من الشهر المقبل.

وقال عباس لدى ترأسه اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مدينة رام الله: "إننا مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها في كل الأماكن الفلسطينية التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".

وسبق أن أعلن مسؤولون في السلطة الفلسطينية أنها طلبت رسمياً من إسرائيل في فبرايرالماضي الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن ضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس لكنها لم تتلق ردا.

انتخابات فلسطين
بعد ما يقرب من 15 عاما على آخر انتخابات تشريعية أجريت في فلسطين عام 2006، تخرج الدولة الفلسطينية من نفق الانقسام المظلم بعدما أصدرت السلطة الفلسطينية في يناير الماضي مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهو ما رحبت به حركة حماس، ما قد ينبئ بنهاية الانقسام الفلسطيني.

إنهاء حالة الانقسام تسبب في ذعر داخل الحكومة الإسرائيلية، وهو ما جعل تل أبيب سرعان ما تخرج وترفض إجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس المحتلة لتشكل ذريعة جديدة لتأجيل الانتخابات أو ربما إلغائها.