جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

صدمة بشأن وفيات كورونا في أوروبا.. الصحة العالمية تكشف

-

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز هنري بي كلوجه، في بيانله: "الأسبوع الماضي، تجاوزنا مليون وفاة مؤكدة بكورونا في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية. الوضع في منطقتنا خطير، ويتم تسجيل 1.6 مليون إصابة جديدة بالفيروس أسبوعيا، أي 9500 شخص كل ساعة و160 كل دقيقة".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، تسجيل أوروبا أكثر من مليون وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأضاف أنه بفضل طرح لقاحات كورونا، تراجع عدد الإصابات الجديدة في فئة من تجاوزوا الثمانين عاما ولكن هذه هي الفئة الوحيدة التي تقاوم اتجاه ارتفاع الإصابات.

وأعرب كلوجه عن قلقه بشكل خاص إزاء الأعداد المتنامية للمرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات، وهو ما يشكل ضغطا على أنظمة الرعاية الصحية لتصل إلى حدودها القصوى في بعض الدول.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك اختلالًا في توزيع لقاحات كورونا في العالم وكذلك في الإقليم، مؤكدًا أن (كوفاكس) يسعى إلى توفير اللقاحات للدول بشكل عادل.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أمس الأربعاء، لمناقشة إرشادات المنظمة الجديدة في رمضان للوقاية من فيروس كورونا.

وأضاف المنظري: "أن لقاح أسترازينكا آمن ولكل لقاح آثار جانبية ويمكن علاجها وهي غير خطرة، وأنه في الآونة الأخيرة استعرضت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة، المعلومات المتاحة عن لقاح أسترازينكا، التي أفادت بأن العلاقة السببية بين اللقاح وحدوث جلطات دموية مصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية أمر معقول في ظاهره، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الاستقصاء".


ولفت إلى أن المنظمة لا تزال توصى بأن منافع اللقاح تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية النادرة للغاية، داعيًا الجميع إلى استقاء المعلومات من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية بصفتهما المصدرين الرئيسيين للمعلومات عن اللقاحات، وتجنب نشر المعلومات غير الدقيقة أو المضللة أو الاستماع إليها.


وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز في بدء التطعيم في جميع أنحاء العالم، لا يزال هناك اختلال صارِخ في توزيع اللقاحات.