جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

قوات أمن العمرة: لا عمرة ولا صلاة إلا بتصريح

-

أكدت قوات أمن العمرة أنه لن يتم السماح للوصول للمسجد الحرام المكي إلا لمن يحمل تصريحا، وسيكون هناك التزام تام بالتعليمات في جميع مراحل العمرة وأداء الصلوات، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، للكشف عن خطة موسم العمرة في شهر رمضان الحالي. وصرح قائد قوات أمن العمرة، اللواء زايد الطويان، بأن التوجيهات الكريمة صدرت لتسهيل العمرة والصلاة لقاصدي المسجد الحرام، لذا سيتم العمل بها مع تطبيق جميع العقوبات في حق كل من يخالف الإجراءات الاحترازية، ويحاول الوصول للحرم المكي دون تصريح.

من جهته، أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن المسجد الحرام، اللواء محمد الأحمدي، أن الخطة تم اعتمادها من قبل سمو وزير الداخلية، وارتكزت على عدة محاور، تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية، حيث تهدف للحفاظ على الأمن من خلال الوجود الرسمي والسري، وتفعيل الدور النسائي، من الزميلات السريات والرسميات، لمراقبة تحركات ضيوف الرحمن في كل أرجاء المسجد الحرام عبر المراقبة التليفزيونية من مركز العمليات من خلال الكاميرات المنتشرة في جميع المسجد الحرام.

وأشار اللواء الأحمدي إلى أن للخطة هدفا رئيسيا هو أداء المعتمرين والمصلين عباداتهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وذلك من خلال عدم السماح بالوصول للمسجد الحرام إلا من يحمل تصريحا، وأيضا لن يتم السماح بالوصول للمسجد الحرام بشكل فرادى، حيث سيكون وصول المعتمرين والمصلين عبر مراكز التجمع فقط في مواقف السيارات، ومنها إلى المحطات الداخلية في المنطقة المركزية: باب علي وجبل الكعبة وأجياد والملك، مع وجود مسارات خاصة للمصلين والمعتمرين، يتم من خلالها تطبيق التباعد الجسدي، حفاظا على سلامة ضيوف الرحمن.

وبين مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق، اللواء عبدالعزيز المسعد، أن هناك مسارات وطرقا مخصصة للمعتمرين في مراكز الضبط الأمني، لتسهيل وصولهم للحرم المكي وتقليل مدة الانتظار، مشيرا إلى أن هدف الخطة الأساسي هو تحقيق عمرة آمنة عبر منع من لا يحمل تصريحا من الوصول لحدود العاصمة المقدسة، وتقديم الخدمات الإنسانية لمرتادي الطرق، وتكثيف الدوريات على الطرق، ومنع دخول الشاحنات في أوقات الذروة، وتحويل المسارات.

من ناحيته، أكد مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، العميد علي القرني، أن قوة الدفاع المدني في الحرم المكي الشريف ستوجد على مدي الساعة في العديد من النقاط خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وذلك من أجل تقديم المساعدة والأعمال الإنسانية لأي حالات تتطلب ذلك، وأيضا للقيام بالأعمال التخصصية للدفاع المدني، من حيث الحماية المدنية والسلامة أو أي مهام أخري تدخل ضمن نطاق اختصاصه.