جريدة النهار المصرية

اقتصاد

حافظ سليمان: المستثمرون ضحية تضارب قرارات البورصة والرقابة وهيئة الاستثمار 

-

قال حافظ سليمان أحد المستثمرين القدامي بالبورصة إن رئيس البورصة منذ بداية تعيينه كان لابد أن يكون لديه خطة معلنه علي الملأ علي مدار الأربع سنوات من حيث رسملة السوق وعدد المتعاملين وعدد الشركات المستهدفة للقيد وإعلان الإجراءات المطلوبة من الجهات المعنية ووضع الجميع أمام مسؤولياتها سواء المالية او قطاع الأعمال اوالمركزي والرقابة المالية وحتي الإعلام في خطة متكاملة أمام رئيس الوزراء واكاد اجزم ان رئيس الجمهورية نفسه لن يرفض أن يكون شريك رئيسي في المتابعه إذا وجد المسؤول أمامه بخطة وإجراءات وتواريخ واضحة...... لما يقول أحدهم لرئيس الجمهورية أن البورصة كانت نواة بناء احتياطي النقد الأجنبي 2004-2008 استحالة الرئيس سيقول لا البورصة سيئة إذا وجد مسئول مقنع بخطة قطعا كان الوضع اتغير.

وتابع حافظ _تصريحاته ل"النهار"قائلا:"ولكن للاسف الشديد استمر الجميع في التسويف واستخدام شماعات التبرير لاي شي سلبي في أي بقعة من الكرة الأرضية ليمر الوقت دون خطة علي حساب تدمير بوابة استثمارات دولة وتضاربت قرارات ما بين البورصة والرقابة وهيئة الاستثمار دون أن اعتبار للمستثمر لنصل لتلك الحالة المذرية أن أسواق العالم كلها في قمم تاريخية ونحن نبحث لأسباب لتبرير الفشل ما بين حرب تجارية أو كورونا او إثيوبيا أو حادث قطار لافتا إلي أن كل دول العالم مرت بظروف سياسة وقهرية واضطرابات داخليه ولكن هناك إستمرار خطة وإدارة لبورصتها حاضرة لحماية مقدرات شركات ومستثمرين.

وتسائل حافظ :من يدير الصناديق ومئات علامات الاستفهام منذ 2008 أين الصوت المسموع لرؤساء البورصة والرقابة في قصة الضرائب؟.

وأشار حافظ إلي أن الجميع يقضي وقت دون حساب ولا متابعة ولا خطة وتصريحات إعلامية ومجاملات وتضليل بوسائل الاعلام ليصبح المستثمر هوالضحية مما أدي ذلك لتدمير بوابة استثمارات دولة لمصالح شخصية للاسف الشديد.
واوضح ان كل الاجراءات علي مدار خمس سنوات تصب فقط في اتجاه واحد هو سرعة تدوير السيولة المحدودة والمديونيات دون أية إجراءات حقيقة نحو زيادة قاعدة المستثمرين أو قيد الشركات وكأن المنظومة كلها تحولت الي سمسار كبير هدفها العمولات والرسوم مشيرا إلي أن الأمر مسنود لغير أهله مهما اختلفت المسميات.