جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

تعرف علي سر عدم نقل المومياوات الملكية للمتحف الكبير

-

أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن تفكير القيادات في الثقافة سابقا، كان يدور حول متحف كبير عند الهرم يكون بطله توت عنخ آمون، ومتحف للحضارة المصرية بطله المومياوات الملكية».


أشار، إلي أن الحدث الأهم في هو تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحدث الحضاري التوعوي السياحي الفريد من نوعه الذي لم يحدث مثله من قبل ولن يتكرر، مؤكدًا علي أن الدولة المصرية تضع حضارتنا وآثارنا على رأس أولوياتها، وتفخر بأجدادنا الذين سجلوا التاريخ».

وجه "العناني"، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعمه غير المسبوق لملف السياحة والآثار، وذلك من خلال المتابعة الشخصية لمشروعات الآثار والمتاحف بالإضافة إلى الدعم المالي الضخم، وبخاصة أن معظم هذه المشروعات توقفت عام 2011، كما تبنى فكرة موكب نقل المومياوات عندما عرضت عليه الفكرة، إذ وجه بأن يخرج الحدث بشكل لائق وأن يجري تطوير كل نقاط السير الخاصة بالموكب.

تابع، «في الأيام الماضية لا صوت يعلو فوق صوت المومياوات الملكية، هو حديث الشارع في مصر والعالم وأكبر دليل هو وجود 400 كاميرا من مصر وكل دول العالم، وهذا الحدث سيروج لمصر في العالم وسيزيد الوعي السياحي والأثري عن أبنائنا».

أوضح، أن هناك أكثر من بطل لحدث اليوم، أولهم المومياوات الملكية الـ22 بقيادة الملك سقنن رع، الذي بدأ الحرب على الهكسوس، وسيجري عرض المومياوات بطريقة لائقة وعلمية وفيها إجلال واحترام لهم.


كما وجه الشكر للجهات الوطنية على العمل بالمشروع ليخرج بهذه الروعة، ولفت إلى أن متحف التحرير من أبطال هذا اليوم، إذ جرى افتتاحه في عام 1902: «مش هيموت وهيرجع أحسن من الأول، لكن البطل الأول هو القاهرة».


شدد على أن موكب المومياوات الملكية أسهم في تجميل القاهرة، إذ جرى تطوير ميدان التحرير وسور مجرى العيون ومنطقة عين الصيرة تحت إشراف شخصي ويومي من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.