تعرف على أصغر كابتن طيار في مصر

أخذت"نورين وائل " في تثقيف نفسها بقراءة الكتب الخاصة بمجال الطيران والسواقة بشكل خاص، حيث كانت تحلم منذ طفولتها أن تصبح مثل أبيها كابتن طيار، حيث ولد هذا الحلم عندما كانت تجلس بجانبه وتري كيف يتحكم في طائرة كاملة ويتحمل مسئولية عدد كبير من الركاب.

 

وتقول نورين وائل، إن عائلتها وأصدقائها كانوا أكبر داعم لها لتدرس أكاديميًا وعمليًا وتخوض مجال الطيران، كما واجهت العديد من كلمات الانتقاد والتنمر المحبطة والتي كانت تؤثر بشكل سلبي عليها، ولكن كان حلمها وشغفها أكبر من ذلك.

 

وأضافت "وائل"،عن الصعوبات التي كانت تواجهها أثناء التعليم خاصةً أنها كانت الأنثي الوحيدة في الأكاديمية وسط مجموعة من الرجال،وهذا خلق نوع الخوف والتحدي معًا وبمرور الوقت إعتادت الأمر بل نمي فيها روح المثابرة والإصرار على تحقيق هذا الحلم.

 

وتابعت مشجعة كل من يمتلكون حلمًا على تحقيقه مهما واجه من صعوبات حتي وإن لم يتفق معه من حوله على ما يسعي إليه، ففي النهاية الله يري المجهود الذي يبذل وليست للأحلام بالتمني،وأوضحت أنها تأمل أن تسافر أبعد بلاد العالم بالطائرة، وتصبح محاضرة لتعليم من يريد الدخول في مجال الطيران.