جريدة النهار المصرية

توك شو

”اغسل إيدك الأول”.. رسالة شديدة اللهجة من عمرو أديب لـ ”أردوغان”

-

وجه الإعلامي عمرو أديب رسالة شديدة اللهجة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "عايز تقعد مع مصر اغسل إيديك لأن مصر لا تسلم على أيادي غير نظيفة".
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، إن "أدروغان" عليه أن يختار إما أن يبقى مع ذكرى "محمد مرسي"، وإما العودة لحضن الدولة المصرية، ومنع الهجوم على الدولة المصرية، وهنا يكون في مساحة للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف: " أنظر على قيمة مصر لأنها هي الحقيقة الوحيدة وما عندك أوهام، عايز تقعد مع الأوهام خليك معهم، فمصر دولة صريحة ومباشرة، والجميع فخور بها، ومصر مش قاعدة مستنية إشارة منك، فلسنوات طويلة كنا بنعتبر النموذج التركي نموذج يحتذى به لعند ما إردوغان أتقلب قلبة غير طبيعية، وبيقولك أن تركيا ليست دولة توسعية، نعم هو كام واحد تركي يعرف ليبيا".
وأوضح: "الحكومة الليبية حلفت اليمين بهدوء لتقف مصر نتائج صبرها وسياستها، وانهاردة لازم تعرف مصر بقت إيه وبتعمل إيه، فمصر استطاعت لم الشمل الليبي، هي دي مصر يا أردوغان ومصر ليست دويلة أو بلد قواعد عسكرية ولا تنتظر أحد يدير لها شؤونها".

وتابع: "المصريين لما يجروا وراء أحد، ولو أردوغان عايز يدخل مصر لازم يدخلها صح.. ادخلوها آمنين، فمصر عزيزة أبية وكريمة".

وكان سامح شكري، وزير الخارجية، رصد التصريحات التركية الأخيرة حول فتح قنوات الحوار والاتصال مع مصر.

وقال في كلمته خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: مصر دائما تحرص على استمرار العلاقات بين الشعبين المصري والتركي، والوضع السياسي ارتبط دائما بمواقف الساسة فى تركيا خاصةً بعد المواقف السلبية التي اتخذوها تجاه مصر.

وأكد وزير الخارجية، أنه لا يوجد أى تواصل خارج وجود بعثتين دبلوماسيتين فى الدولتين.

وقال السفير سامح شكري: إذا ما وجدنا أفعال حقيقية وتغير فى السياسة التركية تتسق مع السياسة والتوجهات المصرية نحو إحلال السلام فى المنطقة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، ستكون الأرضية مؤهلة للعلاقة الطبيعية مع تركيا والأقوال لا تكفى وإنما ترتبط بالأفعال والسياسات.

وأكد أن سياسة مصر الخارجية متزنة وتراعى التوازنات الإقليمية والدولية، قائلا: لسنا في مواجهة أي طرف.

وقال: سياستنا تقوم على التوازن، لا سيما أن هناك صعوبات في ظل التطورات والاستقطاب الحادث على الساحة الدولية.

وحول القضية الفلسطينية، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن هناك جهود كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم بناء الثقة والاطمئنان.

وقال: نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل من عوائد السلام.

وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جمود في العملية السلمية، مشيرا إلى أننا على مشارف انتخابات فلسطينية طال انتظارها نحو إقامة مؤسسات بانتخابات ديمقراطية.