جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

رويترز: مقتل 5 فى احتجاجات ميانمار وزعيم مدنى يؤيد حق الدفاع عن النفس

-

قال شهود ووسائل إعلام محلية في ميانمار إن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في العاصمة التجارية يانجون اليوم الأحد وإن ثلاثة على الأقل لاقوا حتفهم مع استمرار الاحتجاجات المناهضة لاستيلاء الجيش على السلطة للأسبوع السادس.

وأظهرت لقطات مصورة محتجين يمسكون دروعا بدائية ويضعون خوذات بينما يواجهون قوات الأمن في منطقة هالينجثايا بالمدينة. وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود فوق المنطقة.

وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي.جي.تي.إن) أن أشخاصا وصلوا على متن دراجات نارية ومسلحين بقضبان معدنية وفؤوس وبنزين أضرموا النار في مصنعي ملابس.

وقالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن أكثر من 80 فردا قُتلوا حتى أمس السبت في احتجاجات واسعة النطاق على الانقلاب العسكري الذي وقع أول فبراير مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.

ووجه ماهن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر فيسبوك قال فيها "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".

وقالت مجموعة إيراوادي الإعلامية إن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في يانجون اليوم الأحد. وقالت وكالة أنباء ميانمار الآن إن 15 جرحوا أيضا.

وقُتل شخصان آخران على الأقل في مناطق أخرى بميانمار غداة قول ماهن وين خاينج ثان إن الحكومة المدنية ستسعى إلى "سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم" في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.

وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن شابا لقي حتفه عندما أطلقت الشرطة الرصاص في بلدة باجو القريبة من يانجون. وقالت صحيفة (ذا كاشين ويف) إن محتجا آخر قُتل في بلدة باكانت في شمال شرق البلاد.

وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار أنها شكلت حكومتها المحلية وكونت قوة شرطة خاصة بها.

وفي العاصمة التجارية يانجون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.

في إحدى المناطق اعتصم محتجون تحت أغطية من القماش المشمع لحمايتهم من شمس الظهيرة القاسية. وأخذوا يهتفون "نريد العدالة".