جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

مسئول بالأمم المتحدة يزور أكاديمية الشرطة.. ويؤكد: أكبر المساهمين بحفظ السلام

-

زار لويس كاريليو، مستشار شرطة الأمم المتحدة، مقر أكاديمية الشرطة المصرية بصحبة المدير العام ومساعد وزير الداخلية أحمد إبراهيم، للاطلاع على نهج تدريب الشرطة المصرية بشكل مباشر.

ونشر الحساب الرسمى لشرطة الأمم المتحدة لحفظ السلام على "تويتر"، صورا لجانب من الزيارة، مؤكدا أن مصر من بين أكبر المساهمين في شرطة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

حساب شرطة الامم المتحدة على تويترحساب شرطة الامم المتحدة على تويتر

يأتى هذا فيما أعلنت وزارة الداخلية عن افتتاح مركز لتدريب قوات حفظ السلام ـ خلال أيام ـ بأكاديمية الشرطة، كأول مركز من نوعه بالمنطقة ويحتوي على قاعدات وأماكن للتدريب، فضلاً عن تطوير المواقع الشرطية أبرزها مبنى مديرية أمن الجيزة الجديد، ورفع كفاءة 160 مقر للأحوال المدنية، وإنشاء منصة الكترونية لتقديم الخدمات للمواطنين.

مستشار شرطة الامم المتحدة يزور اكاديمية الشرطةمستشار شرطة الامم المتحدة يزور اكاديمية الشرطة

صور الزيارةصور الزيارة

جاء هذا الإعلان خلال احتفالات عيد الشرطة،حيث بدأت قصة معركة الشرطة المصرية فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.